• logo ads 2

أسرار ومفاجآت بشأن إقالة 650 مسئولًا أوكرانيا

بينهم المدعية العامة ورئيس الأمن

alx adv
استمع للمقال

إيمان بسطاوي

اعلان البريد 19نوفمبر

 

“شكوك بالخيانة أدت لإقالة 650 شخصا من كبار المسئوليين في أوكرانيا” ، بهذه الجملة التي تبدو بسيطة يمكن أن نصف حالة القلق التي تعيشها الدولة الأوكرانية خلال الفترة الحالية ، عقب قيام رئيسها فولوديمير زيلنسكي بإقالة المدعية العامة ورئيس أجهزة الأمن في البلاد، وغيرهم من المسئولين المحليين.

 

فهناك العديد من الأنباء طارت عبر المواقع الاخبارية المختلفة ، عقب إعلان فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني ، مساء أمس الأحد ، عن إقالة المدعية العامة ورئيس أجهزة الأمن في البلاد ، وتبين أن سبب الإقالة جاء بعد انتشار العديد من الشكوك حولهم ، وذلك بالتزامن مع وجود حالات خيانة عدة ، تبين أن  مسؤولون محليون ارتكبوها لصالح الروس.

وفي سياق متصل ، أعلن الرئيس الأوكراني عن خيانة عدد المسئولون في بلاده ، والتي جاءت لصالح روسيا ، وهو ما اعتبره تهديدا للأمن القومي لوطنه ، وذلك تزامنا مع عشية اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يرمي إلى تشديد العقوبات على روسيا.

وقال “زيلنسكي” في خطاب له اليوم الإثنين ، أنه اتخذ قرارًا بإعفاء المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا ، والتي سيحل محلها أولكسي سيمونينكو ، وأيضا إقالة رئيس أجهزة الأمن إيفان باكانوف ، ولكن لم يتحدد بعد من سيحل محله ، مشيرًا إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حاليًا في أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها ارتكبها مسؤولون محليون ، بينها 60 حالة في المناطق التي تحتلها القوات الروسية ، وتلك الموالية لموسكو.

 

وأضاف زيلنسكي ، أن العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي ، والروابط التي أقيمت بين مسؤوليين أوكرانيين مكلفين بتطبيق القوانين ، وبين الأجهزة الروسية الخاصة ، ” هو أمر “يثير أسئلة خطرة جدًا” ، مشددًا على أنه سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة.

 

لم تكن هذه الواقعة الأولى للإقالة ولكن سبقها قيام “زيلنسكي” بإقالة ضباط كبار في الجيش والاستخبارات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار