• logo ads 2

“أسطول الحبوب”.. أول سفينة حبوب أوكرانية تقترب من إسطنبول

alx adv
استمع للمقال

قالت تركيا إن أول سفينة تحمل حبوبا أوكرانية للأسواق العالمية منذ أن حجب غزو روسيا لأوكرانيا الصادرات قبل أكثر من خمسة أشهر في طريقها للوصول بأمان لإسطنبول مساء يوم الثلاثاء لكن أوكرانيا لديها مخاوف بأن الأمر قد لا يزال يواجه مشكلات.

اعلان البريد 19نوفمبر

ورفعت مغادرة السفينة يوم الاثنين من ميناء أوديسا الأوكراني متجهة للبنان عبر تركيا، بموجب اتفاق الممر الآمن، آمال تنفيذ المزيد من تلك الشحنات مما سيساعد على تخفيف أزمة غذاء عالمية طاحنة.

وفي وقت سابق، كشف إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موعد مغادرة أول سفينة لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وقال “قالن”، للقناة السابعة التركية، إنه من المرجح أن تغادر سفينة تحمل حبوبا أوكرانية صباح يوم الإثنين، وأنه لم تتبق سوى تفصيلة أو تفصيلتين لبدء العملية.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إن السفن الأولى لتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البلاد على البحر الأسود قد تتحرك في غضون أيام قليلة بموجب اتفاق توصلت إليه يوم الجمعة أوكرانيا وروسيا وتركيا والمنظمة الدولية.

وأضاف فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن كل الأطراف في اتفاق صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود أكدت مجددا التزامها بعد هجوم روسي على ميناء أوديسا يوم السبت.

وقال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن بلاده تواصل استعدادها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود رغم الضربة الصاروخية الروسية التي أصابت ميناء أوديسا يوم السبت.

“ممر الحبوب”.. انتهاء أزمة الشحنات العالقة فى موانئ أوكرانيا

ووقعت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، اتفاقية “ممر الحبوب”، برعاية الأمم المتحدة، لبدء شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود، بعدما سببت الحرب الروسية على أوكرانيا أزمة في الحبوب على مستوى العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مراسم التوقيع، إن هناك الآن “منارة أمل” بفضل الصفقة التي ستسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بعد شهور من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة.

بوتين يصدر مرسوماً لوضع اليد على شركات طاقة أجنبية بروسيا

وفي تصعيد جديد من جانب روسيا ، أصدر فلاديمير بوتين  الرئيس الروسي ، أمرا بنقل حقوق وملكية مشروع ساخالين- 2 للنفط والغاز الطبيعي إلى شركة تشغيل جدسدة تابعة لروسيا ، وهي خطوة أثارت مخاوف المساهمين الأجانب خاصة كل من  شل وميتسوي وميتسوبيشي.

ووفي نفس الصدد ، هبطت قيمة حقوق المساهمين لشركتي ميتسوي وميتسوبيشي اليابانيتين خلال تعاملات أمس الجمعة ، وذلك بموجب المرسوم ، على أن تنتقل كل حقوق ملكية المشروع المشترك إلى روسيا.

ومن جانبه برر بوتين صدور هذا القرار  بالقول إن العقوبات الغربية تهدد قدرة الشركة على مواصلة الإنتاج خلال الفترة المقبلة .

الاستثمار في الشركة الجديدة

على أن يتم السماح للمساهمين السابقين وهم جازبروم (50% زائد سهم واحد) ، وشل أيضا (5ر27% ناقص سهم واحد) وميتسوي (5ر12%) وميتسوبيشي (10%) ، بالاستثمار في الشركة الجديدة ، التي لم تتشكل بعد حتي الآن .

وفى حالة  قرر المساهمون عدم المشاركة، تقوم الحكومة الروسية ببيع كل أسهمهم في فترة لم تتجاوز الأشهر الأربعة المقبلة ، ووضع عائداتها في حساب مغلق لن تستطيع الشركات الوصول إليه في وقت لاحق .

مطالب تعويض في حال وجود ضرر بيئي محتمل بالبلاد

كما يمكن أن تجري روسيا مراجعة للمستثمرين الأجانب ، وترفع أيضا مطالب تعويض في حال وجود ضرر بيئي محتمل بالبلاد.

وفى سياق متصل ، جاء  رد فعل اليابان، التي تعتمد على روسيا ، بحوالي 9% من وارداتها من الغاز، بشكل حذر.

رئيس الوزراء الياباني: يجب أن نتواصل مع الجهة المشغلة

بينما قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا:  “يجب أن نتواصل مع الجهة المشغلة ، وندرس أيضا كيف سنرد”.

أما ميتسوي وميتسوبيشي لم يصدر عن كل منهما  سوى إنهما يراجعان الموقف.

بينما قامت شركة شل البريطانية الهولندية بنشر بيانا جاء في نصه : “كمساهم ، تتصرف شل دائما من أجل تحقيق أفضل مصلحة لسخالين 2 وبما يتماشى وكل المتطلبات القانونية المعمول بها،  نحن على درايةتامة  بالمرسوم ونجري تقييما لتداعياته”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار