
3 أسباب وراء ارتفاع معدل التضخم خلال شهر يوليو
أعلن البنك المركزي المصري ، عن ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر خلال شهر يوليو 2022، ليسجل 13.6% ، وذلك بعد أن تباطأ خلال شهر يونيو 2022 مسجلا 13.2%.
وكشف البنك المركزي ، فى أحدث تقرير صدر عنه اليوم، أن التضخم خلال شهر يوليو تأثر بمعدل ارتفاع السلع الغذائية ، نظرا لعدة أسباب من بينها عيد الأضحي المبارك وتداعيات الحرب الأوكرانية الروسية ، بالإضافة إلى الآثار غير المباشرة الناتجة عن ارتفاع أسعار المنتجات البترولية.
أسعار الخضروات الطازجة انخفضت للشهر الثالث على التوالي
كما أكد التقرير على أن أسعار الخضروات الطازجة انخفضت للشهر الثالث على التوالي ، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي شهدته البلاد مؤخرا ، مما أسرع من عملية الحصاد ، وبالتالي زيادة المعروض من المحاصيل الزراعية ، ويأتي ذلك في سياق تسجيل التضخم العام معدلا شهريا بلغ 1.3% في شهر يوليو 2022 ، مقابل معدل بلغ 0.9% في يوليو 2021.
بينما خلال يوليو 2022 ، سجلت أسعار السلع والخدمات المحددة إداريا ارتفاعا نتيجة إعلان نتيجة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية عن ارتفاع أسعار الوقود في يوليو 2022 ، وهو ثالث قرار بالزيادة لعام 2022 ، كما عكس المعدل الشهري للتضخم العام في الحضر في شهر يوليو 2022 انخفاض أسعار الخضروات الطازجة ، ولكن بدرجة أقل من الارتفاع في أسعار كل من السلع الغذائية الأساسية والسلع الاستهلاكية والخدمات.
استقرار المعدل السنوي للتضخم للسلع الغذائية إلى حد كبير في يوليو 2022
يأتي هذا فيما استقر المعدل السنوي للتضخم للسلع الغذائية إلى حد كبير في يوليو 2022 ، ليسجل 22.4% ، وذلك بعد انخفاضه في يونيو 2022 ليسجل 22.3% مقابل 24.8% في مايو الماضي.
كذلك سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي للشهر الحادي عشر على التوالي ، ارتفاعا ليسجل معدلا بلغ 15.6% في يوليو 2022 مقابل 14.6% في يونيو 2022 ، والذى يعدل أعلي معدل له منذ ديسمبر 2017 ، في حين سجل المعدل الشهري للتضخم الأساسي 1.5% في يوليو الماضي ، مقابل 0.6% في يوليو 2021.