• logo ads 2

ظاهرة بيئية.. أقدس المعالم المسيحية مهددة بالاختفاء

alx adv
استمع للمقال

يشهد نهر الأردن، اليوم، حالة سيئة جدًا حيث انخفض مستوى المياه فيه، وضعف تدفقه بعد عقود من تحويل قسم من مياهه إلى الأراضي الزراعية بموجب معاهدة وادي عربة.

اعلان البريد 19نوفمبر

ويعد نهر الأردن ثالث أقدس الأماكن المسيحية، حيث يشير المعتقد المسيحي إلى أن القديس يوحنا المعمدان عمّد السيد المسيح في النهر، وحتى اليوم، لا يزال بعض المسيحيين يحجون إلى هذا النهر لينزلوا في مائه إيمانًا منهم بقدسيته.

وأشار تقرير أممي أشرف المعهد الفدرالي الألماني على تحضيره، في عام 2013، إلى انخفاض حاد (ما بين 20 و200 متر مكعب سنوياً) في كمية المياه التي تصب في البحر الميت، مقابل أكثر من مليار متر مكعب في الماضي.

ويرى رستم مخجيان المدير العام للجنة موقع المعمودية أن وضع النهر تردى لأسباب عدّة خلال عقود من النزاع العربي-الإسرائيلي على المياه في وادي الأردن، ويقول بشيء من الأسف “إن النهر كما ذكر في الإنجيل كان مختلفاً جداً”.

أما خليل العبسي، مساعد الأمين العام لسلطة مياه وادي الأردن، فيعتقد أن التحدي الأكثر أهمية هو تحد من وجهة نظر فنية، متعلق بتوفر الموارد المائية في المنطقة، ويضيف العبسي أن حلّ مشكلة نهر الأردن سيصبح أسهل عندما تتوفر المياه في المنطقة.

ولكن العبسي يحمل المسؤولية للجميع ويقول “كل الحكومات، وليس كل الحكومات المحلية في المنطقة هي المسؤولة عن هذا التراث الدولي”، ثم يضيف “أعتقد أن المجتمع الدولي مسؤول أيضاً عن إيجاد حل”.

في الجانب الإسرائيلي، تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالمساعدة في إعادة تأهيل القسم السفلي من النهر. وتقول سلطة المياه الإسرائيلية إنها ستزيد حجم المياه المتدفقة من بحيرة طبريا إلى 40 مليون متر مكعب في السنة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وتضيف أنه في غضون السنوات الخمس المقبلة، ستتم إضافة 10 ملايين متر مكعب أخرى سنوياً إلى الجنوب على طول مسارها من الينابيع الطبيعية. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب ومحطات ضخ وخزانات وترميم سد قائم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار