قصة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة

كتبت _ ميار كمال

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر من كل عام هو عيد للفتاة وذلك للاعتراف بحقوقهن و بالتحديات التي تواجههن في جميع أنحاء العالم.

و أطلقتها منظمة بلان إنترناشيونال مبادرة بتخصيص يوم دولي للفتيات وأطلقتها تحت شعار “لأنني فتاة” وتهدف المبادرة إلى نشر الوعي بأهمية رعاية الفتيات في جميع أنحاء العالم وخاصة في البلاد النامية واتحدت بلان أنتر ناشيونال مع الأمم المتحدة لدعم هذه المبادرة، وأعلنت عنها رسمياً يوم 11 أكتوبر 2012 ليصبح اليوم العالمي الأول للفتيات، وتحتفل أيضاً بمرور 10 أعوام علي تأسيس هذه المبادرة.

يشير موقع الأمم المتحدة إلى أنه في عام 1995، عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في بكين، وفي هذا المؤتمر اعتمدت البلدان المشاركة بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد الخطة الأكثر تقدما على الإطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات.

ويقول الموقع إن اعتماد هذا الإعلان “أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد”.

وبعد 6 أعوام على هذا المؤتمر، وتحديدا في 19 ديسمبر2011، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الذي حمل رقم 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للفتاة، ووفقا لنص القرار أن يتم الاحتفال به في العام التالي مباشرة، أي في 11 أكتوبر 2012.

الهدف من تحديد يوم للاحتفال بالفتيات

هذا اليوم لا يمر بشكل احتفالي فقط، وإنما هو في الأساس تم تحديده ليكون مناسبة لتركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجه الفتيات وتعزيز تمكينهن.

وتؤكد الأمم المتحدة أن من بين أهداف هذا اليوم التأكيد على حق الفتيات في التمتع بحياة آمنة، والحصول على قدر كاف من التعليم والصحة.

والتأكيد على المساواة بين الجنسين، وأحقية الفتيات في منحهم الفرصة لإحداث التغيير خاصة وأن الفتيات لديهن القدرة على تغيير العالم من خلال تمكينهن، وإعدادهن ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال ورئيسات أسر، وقادات سياسية.

وتؤكد الأمم المتحدة على أن تشجيع الفتيات والتمسك بحقوقهن سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارا.

وبشكل عام تشير الأمم المتحدة إلى أن هناك 7 مجالات يجب العمل عليهم في الاحتفال بيوم العالمي للفتاة، وهي الحق في التعليم، والحق في التغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف، والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر.

وهناك أشكال متعددة للاحتفال باليوم العالمي للفتاة، فبعض الوزراء في الحكومات يمنحوا فتاة في هذا اليوم حق إدارة الوزارة ليوم واحد، ففي مصر مثلا قلدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فتاة منصب وزير التضامن لمدة يوم واحد في إطار مبادر فتيات في أدوار قيادية، وهو ما حدث في مواقع قيادية أخرى في مصر، وكذلك في أماكن أخرى في العالم.

وبشكل شعبي يحتفل الكثير باليوم العالمي للفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي والتأكيد على حقهن في الحياة بكرامة، والتعليم والصحة

 

فمن حق الفتاة ان تتمتع بالحياة الأمنة والصحية و التعليم ، ولكن ليس خلال مراحل العمر التكوينية فقط ولكن أيضاً عندما يصبحن نساء ناضجات ليكون لديهم القدرة علي تغير العالم ، وذلك من خلال توفير الدعم لهم ليس اليوم فقط بل كل يوم ليصبحو أمهات وعاملات ونساء أعمال وموجهات و ربات أسرو قائدات سياسيات .

وأيضاً لتحقيق المساواة لهم في جميع المجالات مثل التعليم و التغذية و و الحقوق القانونية و الرعاية الصحية و الطبية وحمايتهم من العنف الأسري ولضمان حقهم في العمل وحمايتهم من زواج القاصرات .

وتقول المنظمة ان هناك 600 مليون مراهقة حول العالم ،أنه في ظل المهارات و الفرص المتاحة يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهم .

السيدة أنتصار السيسي ، تهنئ كل فتاة عن كامل تقديرها و إعتزازها  بدورهن الأساسي في المجتمع، وأضافت أنهم يساهمون في بناء الوطن، حاضرة و مستقبلة وعلينا جميعاً أن نعمل دائماً لدعمهن وتأهيلهن ليكن فخراً للوطن.