استمع للمقاليترقب محبو كرة القدم على مستوى العالم، كلاسيكو الارض، عندما يستضيف ملعب سانتياجو برنابيو، ريال مدريد وبرشلونة، اليوم الأحد في تمام الساعة الرابعة والربع مساءً بتوقيت القاهرة، في قمة مواجهات الأسبوع التاسع من مافسات الدوري الإسباني الدرجة الأولى “الليجا” .
وباتت رابطة الليجا تفضّل مؤخرًا إقامة كلاسيكو الدور الأول نهارًا، لضمان تسويقه بشكل أكبر خاصة في دول شرق آسيا، ومن المنتظر أن يحظى كلاسيكو الأحد بإثارة كبرى، في ظل صراع الفريقين على صدارة الليجا، حيث يحتل برشلونة المركز الأول برصيد 22 نقطة، بفارق الأهداف عن ريال مدريد.
ويسعى تشافي هيرنانديز المدير الفني للبارسا، الرد بشكل حاسم على جميع المشككين في مشروعه كمدرباً للعملاق الكتالوني، ويريد الرد على ذلك من خلال الكلاسيكو، خاصة بعدما اقترب البارسا من توديع دوري أبطال أوروبا، للموسم الثاني على التوالي.
وأثبت برشلونة قوته كفريق خارج ملعبه في الدوري الإسباني، منذ وصول تشافي هرنانديز إلى مقعد المدير الفني، حيث لم يتكبد أي هزيمة في 18 مباراة خاضها حتى الآن، فهل تتكرر الانتصارات على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل النادي الأبيض.
وفي المباريات الـ18 التي قادها تشافي خارج أرضه في المسابقة المحلية، انتهت 13 بفوز برشلونة و5 بالتعادل، بإجمالي 27 هدفا بينما تلقى 13 هدفا، مع العلم ان الفريق يتمتع بالأداء المميز في الليجا حتى الآن ولم تتلق شباكه سوى هدف واحد في أول 8 جولات، بعكس دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يأمل ريال مدريد بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، للثأر بعد خسارة كلاسيكو الدور الثاني من الليجا بالموسم الماضي، في عقر داره برباعية نظيفة.
ولا ننسى ان هناك أيضًا صراع خاص داخل الملعب، سيكون محبباً للجمهور، بين كريم بنزيما قائد ريال مدريد، وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الذي يخوض أول كلاسيكو في مسيرته.
صافرة الكلاسيكو في العاصمة الإسبانية
فحين تنطلق صافرة الكلاسيكو في العاصمة الإسبانية، ستكون الانظار مصوبة تجاه عدد من النجوم، ومن سيكون الورقة الحاسمة للبارسا والميرنجي.
وإذا كان بنزيما يستحوذ على نصيب الأسد في النادي الملكي، فقد نرى البلجيكي إيدين هازارد، نجم ريال مدريد، يخوض الكلاسيكو الأول في مسيرته أمام برشلونة، وذلك رغم انضمام نجم تشيلسي السابق إلى ريال مدريد، في يونيو 2019، إلا أنه لم يلعب أمام البلوجرانا منذ ذلك الحين.
على الجانب الآخر، ستتجه الأنظار إلى البرازيلي رافينيا، المنتقل إلى برشلونة الصيف الماضي، ويسعى نجم ليدز يونايتد السابق، للتوهج في الكلاسيكو، والذي شهد عبر تاريخه العديد من نجوم السامبا، لعل آخرهم نيمار لاعب باريس سان جيرمان الحالي.
ورغم تساوى الكفتان لحد كبير بينهما، إلا انه على المستوى الرقمي، يبقى برشلونة الأقوى هجوما في الدوري هذا الموسم بتسجيله 20 هدفا، والأقوى دفاعا باستقبال هدف وحيد في 8 جولات.
ولا يبتعد ريال مدريد بمسافة كبيرة هجوميا، حيث سجل لاعبوه 19 هدفا، لكنه يعاني دفاعيا، حيث استقبل مرماه 7 أهداف.
وفاز الفريقان بجميع المباريات باستثناء واحدة في مسابقة الدوري حتى الآن، إذ تعثر فريق تشافي هرنانديز في افتتاحية الموسم وتعادل سلبيًا أمام رايو فاييكانو، بينما تعادلت كتيبة كارلو أنشيلوتي مع أوساسونا بهدف لمثله.
أما بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، فقد حجز الملكي تذكرة التأهل لدور الـ16 بتعادله الصعب أمام شاختار دونيتسك، في حين يقترب برشلونة من مغادرة البطولة القارية للموسم الثاني على التوالي، بعد تعادل محبط مع الإنتر.