• logo ads 2

قلة المعروض ام جشع تجار.. ماذا يحدث فى سوق السكر؟

alx adv
استمع للمقال

 

 

 

 

«الإمام»: لا يوجد أزمة فى أسعار السكر والمعروض كثير

«الفندى»: فجوة كبيرة بين نسبة الاستهلاك والإنتاج بالسوق

 

شهدت أسعار السكر الأبيض فى السوق  ومحلات التجزئة ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة، نتيجة الزيادات المتوالية في أسعاره لدى تجار الجملة، على الرغم من توافر كميات كبيرة من السكر وفقا لتصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.

اعلان البريد 19نوفمبر

وارتفعت الأسعار 1250 جنيها في الطن خلال يومين فقط، ليسجل سعر الطن الواحد من السكر 16 ألفاً و750 جنيهاً، مقابل 15 ألفاً و500 جنيه لسعر الطن من الجلوكوز.

ارتفاع  أسعارالسلع الاستهلاكية ماهى الاسباب؟

وقفز سعر كيلو السكر الأبيض في محال التجزئة إلى 23 جنيهاً لبعض الأنواع الشهيرة الأكثر مبيعاً، بينما تراوح ما بين 18 و21 جنيهاً للأنواع الأقل (جودة).

وتشهد أسعار السلع الغذائية والمنتجات الاستهلاكية بالأسواق المحلية، خلال الفترة الحالية ارتفاعا كبيرا نتيجة للازمات الاقتصادية العالمية التى تتعرض لها كافة الدول من زيادة نسبة التضخم، الحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الدولاروتأخر الشاحنات فى الموانىء والتى أثرت على كافة القطاعات.

من ناحيته قال عبد الله الإمام عضو شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية، إنه لا يوجد أزمة فى أسعار السكر والكميات متوافرة بشكل كبيرة فى السوق المحلى ويبلغ سعر البيع للمستهلك 16،17 جنيها ولا أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن السوق به كميات كبيرة جدا من السكر الابيض، نافيا الأخبار التى تداولت خلال الساعات الماضية بان سعر السكر 20، 23 جنيها.

وأضاف “الإمام” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن الأجهزة الرقابية تعمل على قدم وساق وتقوم بدورها على أفضل وجه لمتابعة السوق ومعاقبة المخالفين، موضحا أن وزارة التموين والتجارة الداخلية مع جهاز حماية المستهلك ينظمون حملات يومية على الأسواق لمراقبة المخالفين.

وتوقع عضو شعبة الحلويات أن تتراجع أسعار السكر خلال الفترة المقبلة وتحديدا شهر سبتمبر المقبل تزامنا مع جنى محصول قصب السكروبدء المصانع فى عملية الإنتاج الجديد وبالتالى يزيد العرض فى السوق، موجها نصيحة لأى مواطن يشترى السكر باسعار مبالغ فيها ان يتواصل على الور مع وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك.

وفى سياق متصل قال حسن الفندى رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات ، إن سوق السكريشهد حالة من عدم الاستقرار والاضطراب وغموض غير واضح من ناحية البضائع الموجودة بالسوق المحلي والكميات المتاحة لدينا، وسط قلة عرض السكر، بالإضافة إلى توافره لدي التجار بكميات محدودة، خاصة مع انتهاء المصانع المنتجه من حالة التصنيع.

فجوة كبيرة بين نسبة الإستهلاك والانتاج بالسوق المصري

ويقول “الفندى” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن السبب الرئيسي لا يرجع إلى الخامات المستوردة، والتي لا تمثل نسب مؤثرة في الصناعة، خاصة مع توافر خامات صناعة السكر المصري من البنجر وقصب السكر، والإضافات الأخري وكيماويات عملية التكرير والممثلة نسب بسيطة من العملية نفسها، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي يرجع إلى وجود فجوة كبيرة بين نسبة الإستهلاك والانتاج بالسوق المصري والتي سجلت نحو 600 طن من السكر.

ويصل استهلاك مصر من السكر إلى حوالي الـ 3.2 مليون طن سنوياً فيما يتراوح الانتاج الفعلي قرب مستوى الـ2.6 مليون طن.

وأضاف رئيس شعبة السكر: تستورد هيئة السلع التموينية بمعاونة القطاع الخاص الكميات المطلوبة لسد الفجوة عن طريق منتج السكر الخام من الخارج “غير مكرر”، ويأتي ذلك بالتزامن مع فترة أعطال مصانع التكرير عقب انتهاء موسم البنجر المصري، متابعا أن لتتقوم بعد ذلك هيئة السلع التموينية بعمل مزج سعري عقب انتهاء عملية تكرير خامات السكر.

حسب تصريحات سابقة لوزير التموين والتجارة الداخلية ، علي المصيلحي، يصل حجم الاستهلاك المحلي من السكر الأبيض إلى نحو 3.2 مليون طن سنوياً، تنتج منها البلاد حوالي 2.8 مليون طن، وتستورد 400 ألف طن من الخارج.

وتستحوذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية على حوالي 60% من حجم إنتاج السكر في مصر، من خلال 5 شركات توجه أغلب إنتاجها لحساب وزارة التموين، فيما يساهم القطاع الخاص بنسبة 40% تقريباً من حجم الإنتاج.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار