استمع للمقال
اكد محمد عبد المنعم الخبير المصرفى انه لا يمكن التكهن بمستقبل حركى الدولار امام الجنيه فى ظل ضبابية الرؤية الراهنة
وتابع :”نحن امام سيناريوهان لاثالث لهما الاول تعظيم ايرادات السياحة والتصدير و قناة السويس و تحوياات المصريين من الخارج التى تعد اهم موارد الاحتياطى النقدى الاجنبى وحينها يستقر سعر الدولار لفترة ثم يتجه للتراجع وهو ما حدث فى ٢٠١٦”
وأضاف ان السيناريو الثانى هو استمرار الضغوط وضعف التحصيلات من السياحة والتصدير وقناة السويس وغيرها من موارد النقد الاجنبى وهنا سيواصل الدولار الارتفاع
وتوقع ان يتجه البنك المركزى لتدعيم الاحتياطى النقدى بمزيد من القواعد التشددية بشان الواردات التى لها بديل محلى ليترك للبنوك التعامل وفق ما لديهم من حصيلة دولارية .. فضلا عن ايجاد الية تضمن اجراء تحويلات للمصريين بالخارج من خلال القطاع المصرفى
واستبعد تاثير قرض صندوق النقد على حركة الدولار .. مؤكدا انه قد يحدث لكنه تاثير مؤقت لن يدوم طويلا نظرا لوجود استحقاقات خارجية لاقساط القروض
تاريخ حركة مؤشر الدولار خلال 2022
بملاحظتنا لسعر الدولار منذ بداية العام فقد سجل سعر الدولار 15.67 جنيه فى شهر يناير ليبدأ رحلة الصعود الطفيف مسجلا 15.76 جنيها فى شهر فبراير
و فى يوم 20 مارس انتهى صرف سعر الدولار لمستوى 15.64 جنيه لآخر مره قبل أن يعاود مسيرة الصعود يوم ٢١ مارس مسجلا 17.50 جنيها لينهى تعاملات ابشهر نفسه عند مستوى 18.32جنيها
وسجل سعر الدولار في شهر أبريل 18.53 جنيها
وفى مايو سجل 18.63 جنيها
وفى شهر يونيو سجل 18.83 جنيها
وفى شهر يوليو سجل 18.89 جنيها
و دخل فى مرحلة جديدة فى شهر أغسطس ليصل لـمستوى 19.18 جنيها ؛ وفى شهر سبتمبر سجل الدولار 19.51 جنيه
وكانت النقله النوعية فى سعر الدولار مقابل الجنيه مع قرار البنك المركزى بالتعويم خلال أكتوبر الماضى وتحديدا في 27 أكتوبر الماضي، حيث تراجعت قيمة الجنيه امام الدولار بنسبة 22% ليسجل الدولار فى نهاية اكتوبر 23.80 جنيه
وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وسجل 24.51 جنيه شراء و24.56 جنيه بيع داخل البنك الأهلي .