• logo ads 2

كيف ساهمت المشروعات الزراعية في تقليل الفجوة الغذائية؟

alx adv
استمع للمقال

قال المهندس ماهر أبو جبل، المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجموعة «ذا جيت إنترناشونال» وعضو نقابة الزراعيين، إن الزراعة المصرية كانت تساهم فى أواخر الأربعينات والخمسينات فى تلت الدخل القومى المصرى، إلا أن شهدت مصر نتيجة الصراعات الطويلة التى مرت بيها والتحول للفكر الصناعى، واتجهت مصر للتنمية الصناعات الغير الزراعية، وإهمال القطاع الزراعى حتى ثورة يناير ، وبدأت الزراعة أن تساهم فى الدخل القومى، حتى وصلت تقريبًا لأكثر من 7%.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف ماهر أبوجبل، أن مصر شهدت تحول غير مسبوق فى القطاع الزراعى، بعد 30 يونيو، وبدأت مصر تدخل مع القيادة السياسية فى الجمهور الجديدة فى مجموعة من المشروعات الزراعية الطموحة التى لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر الا فى عصر محمد على، مضيفًا أن المشروعات القومية المصرية كانت فى خطة الدولة المصرية فى الفترة الحديثة 2030 من خلال استزراع 4 مليون فدان، ويعتبر أول مشروع قومى كبير يشهده البلاد منذ عهد الفراعنة، حيث خلال هذه الفترة كانت مصر تزرع 8 ملايين فدان، ويتم الأن زراعة 50% من حجم الزراعة الموجودة فى مصر الأن، فضلًا عن التوسع فى مشروعات التوسع الأفقى يعنى زيادة الإنتاج الزراعى من خلال زيادة المساحات الزراعية عن طريق استصلاح الأراضى، وتحسين جودة الرى مما تؤدى إلى زيادة فترات الزراعة لفترات أطول.

 

استزراع 100 ألف فدان صوب زراعية

 

وأوضح أبو جبل، أن من ضمن المشروعات القومية أيضًا، استزراع 100 ألف فدان صوب زراعية، فيما يعادل 10 أضعاف انتاج الأرض المكشوفة، مما يزيد من حصة المواطن المصرى فى مساحة الأرضى الزراعية إلى تلت فدان مقابل 1.5 قيراط قبل ذلك، مضيفًا أنه عند استخدام الزراعة الحديثة سنصل إلى 30 مليون فدان زراعة، مع زيادة حص الفرد، وبالتالى تقلل من الفجوة الغذائية، حيث يتخطى استهلاك مصر السنوي من القمح الـ18 مليون طنا، تنتج منها محليًا نحو 8 ملايين طن، فيما تعتمد على الاستيراد لتوفير باقى الاحتياجات السنوية، بنحو 9 ملايين طن.

 

كما شهدت خلال 8 سنوات الماضية طفرة فى الاستزراع السمكى، من خلال تعميق البحيرات وتطويرها، مثل بحيرة مريوط، حيث تم تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من ٣٠ سنتينمتر إلى نحو ٣ أمتار، للحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة وكذلك الحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، والسماح بدخول زراعات جديدة والأكتفاء ذاتيا من الأسماك والدخول فى الصناعة والتصدير، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير، وكذلك حماية البحيرة من التعدي على تلك الأطراف الجافة والاستيلاء عليها، حيث سيؤدي رفع منسوب المياه إلى عودة تلك الأطراف الجافة إلى عمق البحيرة.

أبوجبل: يكشف المشاكل التى تواجه صناعة الدواجن خلال الفترة الحالية

 

«وعن الأزمة التى تمر بها صناعة الدواجن الأن»، أكد أنه يوجد لدينا اكتفاء ذاتى من الدواجن بنسبة 90%، والمشاكل التى تواجه الصناعة الأن نتيجة الاعتماد على استيراد الذرة وفول الصويا، وعدم زراعتها، بسبب مشكلات التخزين، ولكن الأن مصر انشأت خلال 10 سنوات الماضية، صوامع تستوعب كميات كبيرة من القمح، كما يوجد فى خطة 2030 انشاء صوامع تستوعب 25 مليون طن من الغلال، بالشراكة مع دول الخليج، بالأضافة إلى انشاء المجففات لاستعاب انتاج الذرة الذى يتم زراعته فى الأراضى الجديدة التى يتم استصلاحها.

 

وأكد عضو نقابة الزراعيين، أنه سوف يتم زيادة المساحة المنزرعة من القمح خلال العام الحالى من 3 مليون فدان، إلى 4 مليون فدان، وتقريبًا معظم الأراضى الجديدة هتدخل فى زراعة القمح الفترة اللى جايه، ومن الطموح السياسية في الإدارة، الوصول إلى 5.25 مليون فدان، فضلًا عن الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان، حيث يهدف من الدرجة الأولى إلى مواجهة تحديات الزيادة السكانية وتقليل فاتورة استراد السلع الاستراتيجية، ويعمل على الاستغلال الأمثل لمصادر مياه الرى الجوفية، وتعويض ما فقد من أراضى زراعية خصبة بالوادى والدلتا، مشروع الريف المصري الجديد “1.5 مليون فدان” ومشروع غـرب المنيا و مشروعات التوسع الأفقي بالوادي الجديد، فضلًا عن 300 ألف فدان فى مشروع جنة مصر الذى أعلن عنها الرئيس، وبكدة تكتمل منظومة 4 مليون فدان، فضلًا عن مشروعات سيناء، بالإضافة إلى مدينة الغذاء بالسادات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار