استمع للمقالشهدت مؤشرات البورصات الأمريكية والأوروبية حالة من التراجع بسبب وضع الأسواق المحتمل في 2023 ، مع استعداد المستثمرين لاستقبال لعام الجديد.
حركة مؤشرات البورصات الأمريكية
وشهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الخميس تدافعا من قبل المستثمرين خلال يومي التداول الأخيرين من العام ، و أغلقت المؤشرات الرئيسية على ارتفاع تقودها أسهم الاتصالات والتكنولوجيا في تعاملات خفيفة، حيث أشارت بيانات البطالة الأمريكية إلى أن رفع أسعار الفائدة ربما بدأ في إضعاف قوة سوق العمل في إطار محاولة مجلس الاحتياطي الاتحادي لكبح التضخم.
وسجل مؤشر إس آند بي 500 ، 3,839.50 نقطة بتراجع بلغ -9.78 و نسبته بلغت -0.25% ، بينما سجل مؤشر داو جونز الصناعي ، 33,147.25 نقطة بتراجع بلغ -73.55 نقطة ونسبته -0.22%.
كما هبط مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا 10,466.48 نقطة بتراجع بلغ -11.60 ونسبته بلغت -0.11% . وجاءت التحركات بعد محو المتوسطات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1% في جلسة التداول السابقة.
و خلال شهر ديسمبر استمرت ضغوط البيع الذي يلوح في الأفق حتى نهاية الشهر وألقت وجعًا في ارتفاع نهاية العام الموسمي الذي يحدث عادةً في أيام التداول الأخيرة من العام.
حركات مؤشرات البورصات الأوروبية
وشهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجع في ختام جلسة تداولات الجمعة ، آخر جلسة تداول لها في عام صعب شهد العديد من التوترات والمخاوف المتزايدة من الركود حيث شددت البنوك المركزية سياساتها النقدية على مستوى العالم.
تستعد الأسهم الأوروبية لإنهاء 2022 على انخفاض وسط ضبابية توقعات النمو العالمي
و انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة بلغت 0.4% في تداولات خفيفة أثناء العطلة.
كما هبط “فوتسي 100” البريطاني ليسجل 7,451.74 نقطة بارتفاع -60.98 نقطة ونسيته -0.81% ، كما هبط مؤشر “داكس” الألماني مايعادل 13,923.59 بتراجع -148.13 نقطه ونسبته -1.05% ، كما انخفض مؤشر “كاك” الفرنسي ليسجل 6,473.76 نقطه بتراجع -99.71 ونسبته بلغت -1.52%.
و انتعشت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة أمس الخميس ، متتبعة المكاسب في نظيراتها في وول ستريت حيث أشارت بيانات البطالة الأمريكية إلى أن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تبدأ في التأثير على قوة سوق العمل.