استمع للمقالصرحت وزارة البترول والثروة المعدنية عن إقامة مشروع المنصة البحرية والتسهيلات اللازمة للإنتاج المُبكر من حقل شمال (جيسوم) الشمالي لشركة “بتروجلف” بمنطقة خليج السويس،وهذا المشروع يساهم في تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج الحالي من حقول “بتروجلف” بأكثر من الضعف؛ ليصل إلى نحو 20 ألف برميل من خلال حفر 3 آبار ووضعها على خريطة الإنتاج تباعا خلال شهور النصف الأول من العام الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للمشروعات بقطاع البترول، برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، في إطار متابعة مراحل تنفيذ مشروعات توسعات مصفاة تكرير “ميدور” بالإسكندرية ومجمع أنوبك لإنتاج السولار بأسيوط ومجمع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز (ووتك).
واوضح الملا أن المشروعات البترولية الجديدة الجارى تنفيذها تلعب دور هام في زيادة الإنتاج المحلى لتقليل استيراد المنتجات البترولية، مؤكداً أن التحديات العالمية الراهنة تدفعنا للأسراع في تنفيذ المشروعات تفاديا لتفاقم الأزمة .
وخلال الاجتماع تم استعراض ومناقشة الإجراءات والحلول التى يتم اتباعها لدفع تقدم الأعمال خلال عام 2023 والالتزام بالبرنامج الزمنى للمشروعات ، وقام رؤساء شركات ميدور وأنوبك وووتك بشرح المراحل المتبقية لمشروعاتهم الثلاثة ومنهم مشروع للإنتاج المُبكر من حقل شمال جيسوم الشمالى .
وطالب الوزير بالتعجيل بعمليات الانتاج في حقل جيسوم والتي تنفذه لشركة بتروجلف بمنطقة خليج السويس.
وقال رئيس شركة بتروجلف ان الشركة تسعى لزيادة حجم انتاج حقول بتروجلف ليصل الى 20 الف برميل خلال الـ 6 شهور الاولى من عام 2023 من خلال حفر 3 أبار موضحاً انه سيتم بدء العمل في البئر الأول بداية شهر فبراير المقبل و الذي يمثل تعاوناً لجميع الشركات المصرية العاملة بالمشروع .
من جانب اخر اشار رئيس شركة خدمات البترول البحرية إلى إرتفاع ، معدلات الإنجاز في مشروع إقامة المنصة البحرية، والتسهيلات اللازمة للإنتاج المبكر من حقل جيسوم .
يذكر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، ذكر أن 49.5 مليار جنيه، إجمالي الاستثمارات الموجهة لتنمية قطاع البترول والثروة المعدنية، في مصر، خلال عام 2022-2023، بنسبة 3.5%، من إجمالي الاستثمارات الكلية.