
هل تتوقف منصتا فيسبوك وإنستجرام؟
إعداد و تقديم : ميار كمال
تصوير : يوسف شعبان
تتجه منصة فيسبوك “المجانية” التي كان من المفترض أن “تظل كذلك دائما”، إلى طرح اشتراك مدفوع، وكذلك ستفعل شقيقتها إنستغرام، في تغيير لاستراتيجتهما بفعل ترنّح نموذجهما الاقتصادي القائم على الإعلانات. و المنافسه الشرسه مع المنصات الجديدة زى التيك توك
وأعلن رئيس مجموعة ميتا المالكة لـ “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” مارك زوكربرغ، الأحد، عن إطلاق “ميتا فيريفايد” (Meta Verified)، وهو اشتراك يبدأ من 12 دولارا شهريا لتوثيق المستخدم حسابه على المنصتين، في خطوة مشابهة جدا للصيغة التي اعتمدها إيلون ماسك على تويتر (ابتداء من سبعة دولارات شهرياً).
وأوضح زوكربرغ في منشور عبر حسابيه على إنستغرام وفيسبوك، أن الهدف من هذه الخطوة “تحسين المصداقية والأمان” على المنصتين، فيما يتعلق بالحسابات والتبادلات.
فيه 3,74 مليار شخص شهريا بيستخدم منصة واحدة على الأقل من منصات ميتا في مجال التواصل الاجتماعي والمحادثة.
وستخضع صيغة “ميتا فيريفايد” للاختبار أولاً في أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من هذا الأسبوع، قبل طرحها في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وسيحصل مشتركو إنستغرام وفيسبوك لقاء بدل الاشتراك على شارة تفيد بالتحقق من هوياتهم، بالإضافة إلى حماية لحساباتهم (وخصوصاً من انتحال الهوية)، وسيتاح لهم ولوج “مباشر” إلى خدمة الزبائن، وظهور أكثر فاعلية على الشبكة.
وأوضحت المجموعة العملاقة في تقرير لوكالة فرانس برس أن الصيغة الجديدة تستهدف بالدرجة الأولى صانعي المحتوى ونجوم الشبكات الاجتماعية المستعدين للدفع في مقابل انتشار محتويات حساباتهم على نطاق أوسع وتَصَدُرها نتائج البحث والتوصيات.
ولقي نموذج غوغل وميتا هذا استحسان الشركات المعلنة، سواء أكانت كبيرة أم صغيرة، وسرعان ما هيمنتا على هذا القطاع، ومكّنتهما هذه الصيغة من جني عشرات المليارات من الدولارات سنوياً.
إلا أن ميتا شهدت عام 2022 تراجعاً في عائداتها الإعلانية للمرة الأولى منذ دخول المجموعة البورصة عام 2012. وبلغ صافي أرباحها السنوية 23.2 مليار دولار، بتراجع 41 في المئة عن العام السابق.
طرح تطبيق “واتساب” ، ميزة جديدة تتيح لمستخدمي هواتف “آيفون” أن يواصلوا مكالمات الفيديو، بينما يجرون أمورا أخرى على جهازهم ، وهو أمر طالما انتظرته الشركات، وتتيح هذه الميزة أن يواصل المستخدم محادثاته بالفيديو عبر تطبيق “واتساب”، بينما يبحر وينجز أمورا أخرى في الهاتف.