استمع للمقالرحبت الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، بالاستثمارات المحتملة من دول الخليج، بما في ذلك الإمارات والسعودية، وفقًا لمسؤول كبير في الدوري.
وقال مارك تاتوم، نائب رئيس الدوري، إنه يرى فرصةً متاحةً أمام صناديق الثروة السيادية في أبوظبي والرياض لامتلاك حصةٍ أقليةٍ في أندية الدوري، تتراوح بين 20% وأقل.
وتأتي هذه الخطوة بعد صفقة جهاز قطر للاستثمار التي حصلت فيها قطر على حصةٍ تقدر بحوالي 5% في شركة والترز، وهي الشركة الأم لفريق واشنطن ويزاردز.
أكد تاتوم خلال زيارته لأبوظبي، حيث استضافت الإمارة مباراتين قبل بداية الموسم بين فريقي مينيسوتا تمبروولفز ودالاس مافريكس والتي فاز بهما تمبروولفز، أنه لم تجرَ محادثاتٌ محددةٌ على مستوى الدوري حول هذا الموضوع، ولكن في حال تمت مناقشة صفقاتٍ على مستوى الأندية، يتعين على الفريق أن يقدم طلبًا رسميًا للدوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفحص خلفية المستثمرين المحتملين بشكل شامل، تمامًا كما يتم التعامل مع أي مستثمر آخر.
وبالنسبة للمحادثات المتوقعة بين أصحاب الأندية والمستثمرين المحتملين، أضاف تاتوم أن هناك رغبةً كبيرةً من قِبَل المستثمرين المؤسسيين في الاستثمار في هذا القطاع.
تم عرقلة شراء أثرياء العالم لحقوق امتياز فرق كرة السلة الكبرى بسبب التقييمات العالية لتلك الفرق، مما أتاح الفرصة لصناديق الاستثمار للاستفادة من هذه الصفقات. في الوقت نفسه، تسعى دول الخليج لاستغلال ثرواتها التي جنتها من النفط في مجال الرياضة، بهدف تنويع اقتصاداتها والتخلص من الاعتماد الكبير على العائدات النفطية.
وفيما يتعلق بالدول الخليجية، تمتلك أبوظبي والسعودية فرقًا لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكشفت الرياض هذا الأستريد الفرصة للاستثمار في فرق كرة السلة في الدوري الوطني لكرة السلة الأميركية (NBA) من قِبَل صناديق الثروة السيادية في الإمارات والسعودية ودول الخليج الأخرى. هذا يأتي بعد صفقة استحواذ قطر على حصة في فريق واشنطن ويزاردز.
مارك تاتوم، نائب رئيس الدوري، أشار إلى أنه يرحب بفرص الاستثمار من الدول الخليجية، وأن هناك إمكانية لامتلاك حصة أقلية في الأندية بنسبة تتراوح بين 20% وأقل. ومع ذلك، لم تجرَ محادثات محددة على مستوى الدوري بعد، ولكن في حالة وجود مفاوضات على مستوى الأندية، يجب على الفريق أن يتقدم بطلب رسمي للدوري وأن يتم فحص المستثمرين المحتملين بدقة.
هذه الخطوة تأتي في ظل رغبة الدول الخليجية في تنويع اقتصاداتها واستثمار ثرواتها في مجالات مختلفة بعيدًا عن الاعتماد الكبير على النفط. وتحظى الرياضة بشكل عام بشعبية كبيرة في المنطقة، وتهدف هذه الدول إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع.
من الجدير بال mرد أن هذه المحادثات ما زالت في مرحلة مبكرة ولا يوجد أي إعلان رسمي حتى الآن بشأن استثمار دول الخليج في فرق NBA. قد يتطلب الأمر مزيدًا من المحادثات والتفاوض قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف المعنية.