تفتح أسواق للمنتجات.. مكاسب زيارة وزير الزراعة الأوزبكى لمصر
أشاد الدكتور خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، بزيارة عزيز فيؤتوف وزير الزراعة في أوزبكستان، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحوث الزراعية، وآلية زيادة تبادل السلع الزراعية واستخدام التكنولوجيات الزراعية الحديثة في استنباط الأصناف، فضلًا عن إمكانية التعاون في الثروة الحيوانية والسمكية.
وأضاف «خالد الشافعى» أن زيارة رئيس أوزبكستان لمصر، وتوقيع اتفاقيات خاصة بالزراعة، هي تنسيقات من شأنها تحقيق مزيد من التكامل الزراعى بين البلدين، وتحقيق نهضة ونقلة نوعية تصب فى النهاية لصالح الاقتصاد المصرى، والاقتصاد الأوزباكستانى، مما يعنى حدوث تكامل زراعى بين البلدين، من خلال هذه الاتفاقيات بين الجانبين.
وأوضح الدكتور خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، أن هذه الاتفاقيات تؤدى إلى انخفاض التكلفة، وزيادة وتوفير احتياجات كل دولة من لدى الدولة الأخرى، فضلًا عن فتح مجالات وأسواق للمنتجات المصرية تعبر هذه الدول من خلال هذه الاتفاقيات الثنائية، مما تزيد حجم التبادل التجارى، وبالتالى يحدث تكامل زراعي بين البلدين، أحداث النقلة النوعية والحضارية التي تحدث من خلال هذه التكامل.
بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحوث الزراعية
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عزيز فيؤتوف وزير الزراعة في أوزبكستان والوفد المرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحوث الزراعية وآلية زيادة تبادل السلع الزراعية واستخدام التكنولوجيات الزراعية الحديثة في استنباط الأصناف فضلًا عن إمكانية التعاون في الثروة الحيوانية والسمكية، وذلك على هامش زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان لمصر ومباحثاته مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وزير الزراعة، أكد أيضا أن مصر تمتلك مركز للبحوث الزراعية والذي يعد من أكبر المراكز البحثية في المنطقة حيث يضم مجموعة متميزة من المعاهد والمعامل البحثية يعمل بها أكثر من 12 ألف باحث كما أن مصر فيها اول وأقدم مركز للبحوث الصحراء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا المعني بدراسة الصحراء وتصنيف التربة.
زيادة تبادل السلع الزراعية وإجراء البحوث العلمية المشتركة
وأضاف القصير إلى أن مجالات التعاون مع اوزبكستان من الممكن أن تتضمن زيادة تبادل السلع الزراعية وإجراء البحوث العلمية المشتركة والتي من بينها استنباط الأصناف العالية الانتاجية ذات الجودة الفائقة بالإضافة الى تبني تطبيقات الميكنة الزراعية في محصول القطن بدءا من زراعته وحتى حصاده، وكذا الثروة الحيوانية والسمكية وتبادل الخبرات وبناء القدرات والتحول الرقمي.
