• logo ads 2

“قانون خفض التضخم والهيدروجين” ضمن أجندة أسبوع سيرا 2023

alx adv
استمع للمقال

تضم أجندة أسبوع سيرا 2023 المقرر إقامته غدا الإثنين في الولايات المتحدة الأمريكية والمعني بصناعة النفط والغاز، عددًا من الأحداث المهمة؛ منها استضافة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ جون كيري، في جلسة ستركز على التشريع الأميركي المناخي، المسمى “قانون خفض التضخم”، والذي يتضمن سياسات “داعمة بسخاء” لصناعات الطاقة الخضراء.

اعلان البريد 19نوفمبر

ويهدف القانون الأميركي إلى دعم استحواذ الولايات المتحدة على كل من سلاسل القيمة والتوريد العالمية لهذه التكنولوجيات؛ حيث يراه “الحلفاء والخصوم” تهديدًا لحرية التجارة، وسلبًا لحصصهم في أسواقها، وتهديدًا جيوسياسيًا على مسارات تحول الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، من المنتظر أن يركز المؤتمر على الهيدروجين بوصفه ناقل طاقة واعدًا؛ حيث انعكس على عدد الجلسات الكبير والتي ستناقشه من جميع الجوانب، إلا أن الأسبوع يشهد غيابًا غير مبرر لمنظمات الطاقة الدولية.

كما يشتمل المؤتمر على معرض بعنوان “الابتكار الآن”، باعتباره مركزًا للتكنولوجيا وبرامج الابتكار في المؤتمر، ويضم قادة الفكر والتقنيين والشركات الناشئة والمستثمرين والأكاديميين وشركات الطاقة والمسؤولين الحكوميين، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وسيعرض المؤتمر منصات التكنولوجيا التحويلية في مجال الطاقة بدءًا من الرقمنة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحليلات والاتصال والروبوتات والعملات الرقمية، والتصنيع الإضافي، وتقنيات التنقل الجديدة وإزالة الكربون.

محاور النقاش والتداول

أولًا: يظل تصميم أنظمة الطاقة في العالم لمستقبل منخفض الكربون أمرًا بالغ الأهمية؛ حيث أعادت الأزمات العالمية الأخيرة تحديد كيفية فهم العالم لمستقبل الطاقة، بإعادة أمن الطاقة على طاولة النقاش.

وقد تؤدي الاضطرابات المتتالية إلى اختلالات هائلة في التوازن بين الطاقة التي يحتاج إليها العالم والقدرة على توفيرها، كما أدت الاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات المستمرة في أسواق الطاقة إلى قلب الإستراتيجيات التقليدية، وأعادت ترتيب العلاقات التجارية وأعادت التفكير في مسارات تحول الطاقة. ومن ثم فإن المنتظر أن يركز أسبوع سيرا 2023 على بناء نظام يفاضل بين أمن الطاقة والاستدامة وبأسعار معقولة، وذلك بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة؛ لذلك سيركز مؤتمر هذا العام على إجابة مجموعة من الأسئلة، وهي:

ما التحولات الأساسية المطلوبة في الاستثمار والسياسة والتكنولوجيا لتحقيق ذلك؟

كيف ستجتاز صناعة النفط والغاز الاضطرابات وتقود الانتقال العالمي لمستقبل مستدام وآمن ووفير وميسور التكلفة؟

كيف تغير صدمات السوق مجال اللعب التنافسي وهيكل صناعة الطاقة؟ وما الإستراتيجيات الجديدة التي يجري تبنيها؟

ما المسارات نحو مزامنة التخلص التدريجي من أنظمة الطاقة الحالية مع تراكم الحلول منخفضة الكربون وصافي الصفر؟

هل هناك مستقبل جديد للغاز الطبيعي؟

ما دور الهيدروجين والطاقة النووية والغاز الحيوي في مزيج الطاقة؟ وكيف تبتكر الصناعة لتقديمها؟

ثانيًا: أصبح معدل حدوث الصدمات المتتالية للنظام الدولي، مثل جائحة كورونا وتوالي الحروب، وأزمات الطاقة المباشرة، والتضخم المرتفع، والاضطرابات الاجتماعية، والتوترات الجيوسياسية، وزيادة دور الدولة في أسواق الطاقة، ذا وتيرة أكبر وأكثر عمقًا وعلى نطاق أوسع؛ فأصبح التقلب يهيمن على السياسة والاقتصاد والأمن العالمية، وضمن هذا السياق، سيحاول المؤتمر الإجابة عن الأسئلة التالية:

ما الخريطة الجديدة للجغرافيا السياسية الناشئة من الاضطرابات الحالية؟

هل انتهى عصر العولمة كما عرفته الأسواق والصناعات الآن؟

كيف ستؤثر الانقسامات المتزايدة في تجارة الطاقة وإدارة المخاطر وتدفقات رأس المال؟

ثالثًا: تمويل تحول الطاقة سيكون باهظًا؛ حيث ستتطلب إعادة ضبط نظام الطاقة في العالم لتحقيق أهداف الحياد الكربوني مع الحفاظ على أنظمة الإنتاج التي تعزز أمن الطاقة، استثمارات تصل إلى تريليونات الدولارات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار