استمع للمقالتستضيف العاصمة المجرية بودابست، نهائي الدوري الأوروبي 2023 ، (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً)، الذي سيجمع بين روما الإيطالي ضد إشبيلية الإسباني.
ويعد الدوري الأوروبي، ثاني أغلى الألقاب الأوروبية للأندية، وإحدى أكثر البطولات متابعةً حول العالم، وتزيد قيمة البطولة باعتبار أن بطله يتأهل مباشرة إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، وهو ما يجعله هدفا لكل من، كبير إقليم الأندلس، وذئاب العاصمة الإيطالية، كونها لم يتتأهلا في دوريهما المحلي، الإيطالي والإسباني.
إشبيلية مدينة تتنفس بروح يوروبا ليج :
حقق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) 6 مرات منذ عام 2006، وهو رقم قياسي جعله الأخصائي الحقيقي في المسابقة القارية، رغم انه لم يتمكن أبداً من تثبيت مكانة له على المستوى المحلي، كونه فاز بلقب واحد فقط للدوري الإسباني الليجا، وكان بنسخة العام 1946.
بعد ثنائية اللقب الأوروبي 2006 و2007 ، ذاع صيت النادي الإسباني أوروبياً، وأكد ذلك من خلال 4 تتويجات جديدة في 2014 و2015 و2016 و2020.
على مدار التتويجات الـ6، اكتسبت (يوروبا ليج) – ثاني المسابقات الأوروبية، أهمية قصوى في إشبيلية، مدينة الخيول والثيران وأيضاً ملعب سانشيس بيسخوان معقل الفريق الكروي.
الساحر مورينيو صائد الألقاب الأوروبية:
البرتغالي جوزيه مورينيو، هو المدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته، فرفع 5 كؤوس في خمس مباريات نهائية خلال عقدين، مما جعل منه أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة (بورتو وإنتر ومانشستر يونايتد وروما).
وحقق “مورينيو”، العديد من النجاحات الأوروبية مع فرق القارة البيضاء الاوروبية، إيطالية وإنجليزية وبرتغالية، وتوج بخمس بطولات قارية.
ونجح مدرب الذئاب، في التأهل لـ6 نهائيات للبطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، 3 للدوري الأوروبي، ونهائي لدوري المؤتمر.
وفاز البرتغالي مورينيو، بجميع هذه النهائيات التي لعبها جميعاً، ما يمثل فأل خير لكتيبة الجيالوروسي، قبل مواجهة اليوم، والذي يخوض النهائي الأوروبي الرابع في تاريخ روما الكروي، 2 منهم كانا تحت قيادة مورينيو، الذي يعد أول مدرب في تاريخ روما يقوده للقب أوروبي، عقب فوزه بدوري المؤتمر الموسم الماضي.