• logo ads 2

أساس التحول الأخضر.. قفزة ضخمة في سوق المعادن الحرجة رغم مخاوف “النقص”

وصل حجم السوق إلى 320 مليار دولار عام 2022.

alx adv
استمع للمقال

كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة، بعنوان “المعادن الحرجة”، التي تتضمن العشرات من العناصر المعدنية مثل الليثيوم والنحاس والنيكل والأتربة النادرة، إن الاستثمارات العالمية بالمعادن الأساسية في التحول الطاقوي قد ارتفعت بشكل كبير السنوات الأخيرة؛ رغم التحذيرات من نقص مرتقب في تلك المعادن.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأوضح التقرير أن سوق المعادن الحرجة والتي نحتاج بعضها للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة مثل الليثيوم والكوبالت للبطاريات، والتيلوريوم للألواح الشمسية، قد تضاعف مدفوعًا بارتفاع استخدام السيارات الكهربائية، وزيادة منشآت قدرة الطاقة المتجددة.

وأكد التقرير أن الدول تحتاج إلى كميات كبيرة من المعادن الحرجة لبناء بنيتها التحتية للانتقال إلى الطاقة الخضراء، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وبطاريات السيارات الكهربائية.

وأوضحت الوكالة أن الإنفاق القياسي على تطوير الرواسب المعدنية، واستكشاف موارد جديدة، يمكن أن يخفف من وطأة النقص المتوقع، إذا سارت المشاريع كما هو مخطط لها بحلول عام 2030.

وقفز الاستثمار العالمي في المعادن الحرجة طبقا للتقرير بنسبة 30% العام الماضي، بعد قفزة بنسبة 20% في 2021؛ وتضاعف حجم السوق من المعادن الأساسية في التحول الطاقوي خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث وصل 320 مليار دولار عام 2022.

وقد وجدت وكالة الطاقة في تحليلها أن المؤشرات البيئية لا تتحسن بنفس معدل الاستثمارات المجتمعية والمساواة بين الجنسين، ولا تزال انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مرتفعة، حيث تنبعث نفس الكمية تقريبًا لكل طن من إنتاج المعادن كل عام. وقد تضاعف سحب المياه تقريبًا من عام 2018 إلى 2021. ولم يُظهر المستهلكون أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالاستدامة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار