• logo ads 2

الأنطونى: 23 يوليو هي الثورة الأعظم في التاريخ المصرى

استمع للمقال

هنأت الدكتورة نيفين الأنطونى عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، والشرطة المصرية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الواحد والسبعون لثورة 23 يوليو المجيدة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وقالت النائبة، عبر بيان إعلامى نشرته على صفحتها الرسمية فيسبوك، ستظل ذكرى ثورة ٢٤ يوليو خالدة وباقية في قلوب وذاكرة كل مصرى وطنى لما تمثله من قيمة ورمز لحرية المصريين، فيها إستطعنا التحرر من الظلم والاستبداد، وبها استطاع كل عربى حر أن ينادى بحريته ويقف أمام كل حاكم طاغى يطالب بحريته وإستقلاله، مقتضيا بما فعله المصريون فى تلك الثورة المجيدة.

٢٣ يوليو رسخت لأسس العدالة الاجتماعية

 

وأضافت “الأنطونى” إلى أن ٢٣ يوليو رسخت لأسس العدالة الاجتماعية حيث انحازت للطبقات الكادحة وانتصرت للفلاح والعامل ولكل من له حق فى هذا البلد، حيث قضت على الاقطاع فى هذه الفترة، فانجازاتها لم تقتصر على الداخل فقط بل أنها باتت رمز لكل شعب لكى يدافع عن حقه فى أن تعيش حياة كريمة لا حياة بدون كرامة.

 

على إثر هزيمة العرب في حرب ١٩٤٨ تأسس تنظيم الضباط الأحرار في الجيش بزعامة عبدالناصر، وقد قام «فى مثل هذا اليوم» في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ بثورة ناجحة، وأذيع البيان الأول للثورة، الذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، وأرغم الملك فاروق، على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في ٢٦ يوليو ١٩٥٢.

 

ومما يحسب لهذه الثورة أنها كانت بيضاء كما كان تشكيل الضباط الأحرار في توليفته لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبى واسع. وقد اتخذ مجلس قيادة الثورة قرارًا بحل الأحزاب وإلغاء دستور ١٩٢٣ بعد ستة أشهر من الثورة، وحدد فترة انتقالية مداها ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهورى جديد.

 

تم تشكيل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور فعليا كانت في يد قيادة الثورة المشكلة من ١٣ ضابطا، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية وحدد الضباط ستة مبادئ قامت عليها ومن أجلها ثورتهم، منها القضاء على الإقطاع، وعلى الاستعمار، وعلى سيطرة رأس المال، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وجيش وطنى.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار