استمع للمقالأعلن مصدر مطلع داخل وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الأوزان الجديدة لعبوات الشاي تُضاف على الأوزان الموجودة بالفعل في الأسواق، والتي يأتي من بينها أوزان 20 جرام و40 جرام، موضحة أنها ليست بديلا عنها.
وأضاف المصدر أن الهدف من إضافة أوزان عبوات شاي جديدة إلى الأِسواق، هو إتاحة أوزان متعددة أمام المستهلك ليختار ما يناسبه.
ومن جانبها نشرت الجريدة الرسمية قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية رقم 283 لسنة 1998 بشأن توحيد أوزان عبوات الشاي.
وقررت المادة الأولى: تضاف عبوات أوزان 30، 70، 90 جرام صافي إلى أوزان عبوات الشاي المعدة للبيع المنصوص عليها بالمادة (1) من القرار رقم 283 لسنة 1998 المشار إليه، يُنشر هذا القرار في الوقائع المصرية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.
في عام 2020، قدرت منظمة الأغذية والزراعة الإنتاج العالمي عند حوالي 7 مليارات طن متري من الشاي في جميع أنحاء العالم، وكانت الصين والهند وكينيا وسريلانكا وإندونيسيا من بين منتجي الشاي الرئيسيين من حيث حجم الإنتاج. ووفقاً لـ “Statista Consumer Market Outlook”، من المتوقع أن يصل حجم سوق الشاي العالمي إلى 266.7 مليار دولار بحلول عام 2025.
وجمعت شركة البيانات الألمانية “Statista” إحصاءات حول استهلاك الشاي العالمي كنسبة من عدد السكان في عدد من البلدان المحددة، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”، وكانت بياناتها كالتالي:
سجلت تركيا أعلى معدل لشرب الشاي في عام 2022، حيث قال 9 من كل 10 أشخاص إنهم يشربون الشاي الساخن بانتظام. فيما احتلت كينيا، وهي منتج ومصدر رئيسي للشاي، مرتبة عالية أيضاً بين 56 دولة تم تحليلها، حيث قال 83% من المشاركين إنهم يشربون الشاي بانتظام.
وفي الوقت نفسه، احتلت المملكة المتحدة، المشهورة كدولة تحب فنجاناً، وتحدد له مواعيد مثل “شاي الخامسة” مرتبة أقل قليلاً حيث يشربها 59% من الناس.
وفي حين أن هذا لا يزال مرتفعاً، إلا أنه أقل بحوالي عشر نقاط مئوية من البلد المجاور الذي يشرب الشاي في أيرلندا.
وفي المقارنة العالمية، اقتربت إسبانيا من القاع، حيث يشرب أكثر من ثلث الناس الشاي بانتظام.
وتأتي الإحصائية تزامناً مع انطلاق مؤتمر الشاي العالمي ومعرض إكسبو 2023 الذي يبدأ أعماله في لاس فيغاس، من 27 إلى 29 مارس.