• logo ads 2

هل يعد بنك التنمية بديلاً عن صندوق النقد للدول الأعضاء؟

alx adv
استمع للمقال

لا شك أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يحمل أهمية كبيرة للبلاد على المستويين الاقتصادي والسياسي، ويعزز دور مصر كقوة إقليمية وعالمية، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون الاقتصادي والتجاري، ويعزز قدرتها على المشاركة في صياغة السياسات الدولية، كما يمكن لمصر أن تستفيد من تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأعضاء الأخرى، وتعزيز تطورها التكنولوجي والثقافي، ويعد خطوة استراتيجية هامة تعزز مكانتها وتقدمها على الساحة العالمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية المستدامة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وفى ضوء ذلك قال سهر الدماطى نائب رئيس بنك مصر سابقًا والخبيرة المصرفية، إن التبادل التجارى بين دول البريكس بالعملة المحلية يخفف الضغط عن الدولار، نظراً لأن التداول بالعملة المحلية ينتج عنه زيادة الطلب على الجنيه المصرى وتخفيف الطلب على الدولار وبدوره يؤدي إلى استقرار أسعار الصرف وتعافى العملة الوطنية وانخفاض الدولار تدريجيًا واختفاء السوق الموازى للصرف، وبمجرد انخفاض سعر الدولار يبدء الإقبال على الشهادات البنكية والودائع.

 

وذكرت الخبيرة المصرفية أن البريكس يعد بديلاً إلى حد كبير عن صندوق النقد والبنك الدولى، حيث أن التحالف يمتلك بنك التنمية والذى لديه الأليات الموجودة في صندوق النقد، وبالتالى لا تحتاج إلى صندوق النقد الذى يقدم التمويلات في شكل قروض والاتجاه نحو بنك التنمية التابع للبريكس.

 

وأضافت الدماطى، إلى جانب أن صندوق النقد يقدم التمويلات في شكل قروض ويحصل على الفوائد بعكس البنك التابع للبريكس، وعلى الرغم من ذلك يضع العديد من الشروط التى لا تتماشى مع طبيعة الدول المختلفة، فضلاً عن عدم وجود مراحل تنفيذية لتلك الشروط.

 

وأكد الخبيرة المصرفية على أن الانضمام للبريكس سيؤثر إيجابيًا على السوق المصرى من الناحية التجارية وزيادة الاستثمارات والحصول على القروض الميسرة.

 

وأوضحت الدماطى، أن كافة الشركات العاملة فى السوق التى كانت تعانى من مشاكل العملة ستنتهي بمجرد التبادل بالعملة المحلية وستعود الدورة الاقتصادية الطبيعية وستزيد القروض والايداعات وتبدء الحركة تعود للسوق مجدداً وتقليل الفائدة وزيادة الناتج القومى.

 

وتابعت الخبيرة المصرفية، فضلاً عن ما سبق الأسعار ستصبح توازنيه وستتوفر العملة لفتح اعتمادات جديدة، ولكن لابد من العمل على التنفيذ ووضع القاعدة الصناعية وتوطين الصناعة إلى جانب توسيع القاعدة الزراعية، وذلك لتقليل الاستيراد وزيادة التصدير.

 

واستطردت الدماطى حديثها، أن كل ما سبق أليات تحتاج لبعض الوقت حتى تصبح حقيقة عقب انتهاء اللوجستيات المطلوبة بالكامل للتطبيق ونظام المدفوعات وتحتاج إلى أليات تنفيذية.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار