• logo ads 2

أستاذ زراعة: الدولة تستهدف تطوير 5 مصانع للزيوت

وزراعة 150 ألف فدان صويا

استمع للمقال

أكد الدكتور محمد يوسف أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، مستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة لتوفير الزيوت الخام محلياً، وفي ظل الأزمات العالمية الحالية وبالنظر إلى الكمية المستوردة من الزيوت التي نحتاجها والتى تصل إلى ما يقرب من 96% فإن القيادة السياسية قد اتجهت إلى اتخاذ بعض الخطوات الهامة للعمل على سد هذه الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وتقليل الإستيراد من الخارج وذلك من خلال التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية لتأمين وحماية المزارعين والفلاحين من جشع التجار من ناحية ومن ناحية أخرى الاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة المحاصيل الزيتية.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف يوسف، في تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» أن التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج زيت الطعام والعمل على الحد من استيراده وذلك من خلال عدة آليات منها زراعة فول الصويا بطريقة التحميل على بعض المحاصيل الأخرى مثل الذرة الصفراء بهدف إنتاج الزيت وصناعة الاعلاف حيث يحقق الفدان الواحد إنتاجية عالية من المحصولي، مضيفًا أنه يمكن تحميل الذرة الشامية مع فول الصويا فى الأرض الخصبة الجيدة الصرف والتهوية والخالية من الملوحة والتى يجود بها زراعة كل من الذرة الشامية وفول الصويا.

 

التوسع في زراعة مساحات كبيرة من القطن طويل ومتوسط وقصير التيلة

وأوضح الدكتور محمد يوسف، أن القيادة السياسية تسعى منذ توليها مقاليد الحكم التوسع في زراعة مساحات كبيرة من القطن طويل ومتوسط وقصير التيلة وذلك من خلال استنباط أصناف عالية الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بإطلاق مبادرة قومية لزراعة محصول دوار الشمس على نطاق واسع، كما تسعى إلى التوسع في زراعة الذرة في نطاق المشروعات القومية الزراعية خاصة مشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة وتوشكى وغيرها من المشروعات التى دشنتها الدولة الفترة الماضي، حيث تم إنشاء صوامع لتخزين ذات أحجام مختلفة على أعلى تكنولوجيا بهدف تخزين البذور الناتجة والتوسع في إنشاء تنكات ذات سعة مختلفة لتخزين الزيوت الناتجة من الاستخلاص والعصر بمصانع الإنتاج الموجودة.

 

أكد الخبير الزراعى أنه يمكن الاستفادة من البذور بعد الاستخلاص في إنتاج العلف الحيواني خاصة بذور القطن وفول الصويا، ومن ضرورة دعم جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لصغار المزارعين والفلاحين فى جميع المحافظات الأمر الذي يشجع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية بهدف الإقتراب من نسب الاكتفاء الذاتي من الزيت والاعلاف تحت نطاق الزراعات التعاقدية، مضيفًا أن الزراعة التعاقدية يتم من خلال وضع نظام تسويقي مناسب يحقق للمزارعين والفلاحين عائد مجزي دون معوقات أو تحديات تعرقل عمليات الزراعة والإنتاج والتسويق.

 

وأشار يوسف، يجب الاهتمام والتوسع في إنشاء وحدات متخصصة على أعلى تكنولوجي لاستخلاص الزيوت من البذور دون أى فاقد بنطاق المشروعات القومية الزراعية الحديثة خاصة المشروعات القومية الزراعية خاصة مشروع الدلتا الجديدة ومشروع توشكى ومستقبل مصر الزراعي ومشروع المليون ونصف المليون فدان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تسعى بكل جهد لتوطين صناعة زيت الطعام بكل أنواعه من زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الزيتية عالية الإنتاجية ذات المقننات المائية المنخفضة بهدف ترشيد استخدام المياه في الزراعة وأصناف تتحمل الملوحة والتغيرات المناخية الحالية وايضا أصناف ذات دورة حياة قصيرة مقاومة للجفاف والأمراض النباتية والافات الحشرية والحيوانية والاكاروسية المنتشرة في البيئة.

إنشاء 3 مجمعات صناعية كفرص استثمارية

وأضاف يوسف أن هناك 5 تحالفات محلية وأجنبية تقدمت بعروض بهدف إنشاء ثلاثة مجمعات صناعية كفرص استثمارية واعدة ضمن خطة القيادة السياسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زيت الطعام وذلك باستثمارات مالية تقدر بحوالي 321 مليون دولار، مضيفًا أنه تم إنشاء مجمع صناعي في منطقة برج العرب على مساحة 137 ألف متر وقد تم تخصيص الأرض للشركة القابضة للصناعات الغذائية وسيستخلص المجمع الزيوت بطاقة يومية تصل إلى 3000 طن بذور بالإضافة إلى تكرير وتعبئة الزيوت بطاقة تصل إلى 800 طن يوميًا وإنتاج السمن النباتي بطاقة 5000 طن يوميًا.

 

وقال أستاذ الزراعة والمكافحة الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أنه تم إقامة مجمع كبير على أعلى تكنولوجيا بمنطقة السادات لتكرير وتعبئة الزيوت النباتية بطاقة 800 طن يوميًا، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية أعطت إشارة البدء لإقامة مجمع بمحافظة سوهاج بهدف استخلاص الزيوت من البذور خاصة الذرة الصفراء بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 طن يوميًا، مؤكدًا أن الدولة سعت للتوسع في زراعة مساحات جديدة من المحاصيل الزيتية في مشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة وتوشكى الخير مثل دوار الشمس فول الصويا الفول السوداني القطن الزيتون السمسم الكتان الكانولا حيث المساحه المنزرعه في عام 2021 كانت 250 الف فدان من المحاصيل الزيتيه وهي لا تكفي لسد الفجوه بين الاستهلاك والانتاج لذلك أطلقت القيادة السياسية مبادرة لتوطين صناعة زيت الطعام لخفض الأسعار وتقليل الإستيراد من الخارج أضاف خبير الزراعة الحيوية من الضروري زراعه نباتات الكانولا كمصدر لانتاج الزيت في مشروع مستقبل مصر الزراعي حيث تصل نسبه الزيت في بذور نباتات الكانولا تقريبا من 45 الى 55%.

 

الدولة تستهدف تطوير 5 مصانع للزيوت على مستوى الجمهورية بقيمه 5.5 مليار جنيه

أضاف يوسف من ضرورة الاهتمام بزراعه نباتات السمسم كمصدر جيد لإنتاج الزيت حيث تحتوى بذوره على مايقرب من 55 الى 60% من الزيت، مضيفًا أن الدولة تستهدف تطوير 5 مصانع للزيوت على مستوى الجمهوريه بقيمه 5.5 مليار جنيه لانتاج الزيت الخام، كما تم تطبيق منظومة الزراعات التعاقديه مع الفلاحين والمزارعين وتشجيعهم لزراعه المحاصيل الزيتيه سابقه الذكر لتحقيق اعلى هامش ربح للفلاح وكان هناك بادره امل من وزاره التموين والتجاره الداخليه على تشجيع المزارعين لزراعه المحاصيل الزيتيه حيث تم التعاقد على طن دوار الشمس من الفلاحين كزراعه تعاقديه بحوالي 11000 جنيه و طن فول الصويا بحوالي 10,000 جنيه.

ولفت إلى أن دعم مزارعي المحاصيل الزيتيه من وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري والارشاد الزراعي من توفير مستلزمات الإنتاج خاصه التقاوى المعتمدة والمقاومة للحشرات والأمراض النباتية والاصناف المقاومة للجفاف والتى تستهلك كميات مياه قليلة والاهتمام بزراعه القطن والسمسم والكانولا وفول الصويا والذرة الصفراء والكتان والزيتون والفول السوداني فى المشروعات القومية الزراعية الجديدة الأمر الذي يجعلنا من منتجى ومصدرى الزيوت في ظل القيادة السياسية الرشيدة والجمهورية الجديدة وحياة كريمة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار