• logo ads 2

رشا محسب: أسبوع المستثمر العالمي.. هدفه زيادة الوعي بأهمية الاستثمار

alx adv
استمع للمقال

كشفت، رشا محسب، خبيرة أسواق المال، عن أن بدء الاستثمار في البورصة يمكن أن يكون خطوة مهمة ومثيرة لصغار المستثمرين، ولكنه يتطلب بعض الخطوات التي يجب على المبتدئين اتخاذها قبل البدء في الاستثمار داخل البورصة وهى دراسة أساسيات الاستثمار، عن طريق تعلم أساسيات الاستثمار وفهم مفاهيم أساسية مثل الأسهم، السندات، وصناديق المؤشرات، وقراءة كتب ومقالات حول الاستثمار والتعلم من الخبراء في هذا المجال.

اعلان البريد 19نوفمبر

وتابعت: أنه لابد من تحديد الأهداف الاستثمارية المحددة، مثل توفير للتقاعد أو زيادة الثروة على المدى الطويل، ثم إعداد خطة استثمارية تحدد كمية الأموال المرغوب في استثمارها والمدى الزمني المرغوب للاستثمار فيه، النظر في توزيع محفظة الاستثمار بين مختلف الأصول المالية (مثل الأسهم والسندات) وفقًا لأهداف المستثمر ومستوى تحمله للمخاطر.

وأشارت إلى ضرورة بحث المستثمر عن وسيط مالي موثوق لفتح حساب استثماري لديه، وتقديم معلومات شخصية ومالية أساسية لفتح الحساب، مؤكدةً على ضرورة تعلم كيفية تحليل الأسهم والأصول المالية، سواء بالتحليل الأساسي (مثل دراسة التقارير المالية) أو التحليل الفني (مثل دراسة الرسوم البيانية).

ولفتت إلى تنوع المحفظة الاستثمارية بشكل جيد لتقليل المخاطر، وذلك من خلال الاستثمار في مختلف الأصول المالية والقطاعات الاقتصادية، ومراقبة أداء المحفظة بانتظام والاستعداد لإجراء التعديلات الضرورية إذا كانت هناك حاجة لذلك.

وأوضحت خبيرة أسواق المال، أن تحديد أفضل القطاعات والأسهم للمستثمر المبتدئ يعتمد على الأهداف الاستثمارية الخاصة به ومستوى التحمل للمخاطر، مقدمةً بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد المبتدئين في البداية وهى:

1.    الاستثمار في صناديق المؤشرات (ETFs): صناديق المؤشرات هى أدوات استثمارية تتبع أداء سوق معين أو قطاع معين.
إنها تقدم تنوعًا وتقليلاً للمخاطر، وهى خيار ممتاز للمستثمر المبتدئ.
يمكنك البدء بالبحث عن ETFs تتناسب مع اهتماماتك وأهدافك.

2.    الأسهم الكبيرة والمستقرة: يمكن أن تكون الأسهم في شركات كبيرة ومستقرة مثل شركات التكنولوجيا الكبرى أو شركات الطاقة والصناعة مناسبة للمبتدئين.
هذه الأسهم عادة مستقرة أكثر من الأسهم في الشركات الصغيرة.

3.    التنويع: من المهم التنويع في محفظة استثمارك.
لا تعتمد فقط على قطاع واحد أو نوع واحد من الأصول المالية.
حاول توزيع استثماراتك بين أصول مختلفة مثل الأسهم والسندات والسلع والعقارات.

4.    البحث والتحليل: قبل شراء أي سهم أو ETF، قم بإجراء البحث والتحليل الأساسي والفني.
افحص صحة الشركة وأدائها التاريخي، واستخدم الأدوات المتاحة لتحليل الرسوم البيانية.

5.    تحديد مستوى التحمل للمخاطر: قد يكون لديك مستوى معين من التحمل للمخاطر.
تأكد من أن استثماراتك تتناسب مع هذا المستوى وأنك مستعد للتعامل مع تقلبات السوق.

6.    استشارة مستشار مالي: إذا كنت غير متأكد من القرارات الاستثمارية أو تحتاج إلى مساعدة إضافية، يمكنك استشارة مستشار مالي محترف للحصول على نصائح شخصية.

7.    الاستثمار على المدى الطويل: يجب أن تكون استثماراتك موجهة نحو الطويل الأجل.
تجنب التداول النشط ومحاولة توقيت السوق، حيث يمكن أن تكون هذه الاستراتيجيات أكثر تعقيدًا ومخاطرة.

وأكدت خبيرة أسواق المال، على ضرورة تفهم أن السوق المالية تحمل مخاطر، ولا يمكن التنبؤ بأداء الأصول بدقة.
لذلك، يجب على المستثمر المبتدئ أن يتعلم ويكتسب خبرة ببطء، ويتخذ قرارات استثمارية مستنيرة ومستدامة.

وأضافت أن الاستثمار في الذهب والاستثمار في الأسهم هما استراتيجيتين مختلفتين، والخيار الأفضل يعتمد على أهداف الاستثمار للشخصية ومستوى التحمل للمخاطر لكل مستثمر.

وأردفت أن الذهب يُعتبر تقليدياً ملاذاً آمناً في فترات الاضطرابات الاقتصادية أو السياسية. يمكن أن يحمي الاستثمار في الذهب من تقلبات الأسواق الأخرى، ويمكن استخدام الذهب كجزء من استراتيجية التنويع لتقليل المخاطر في محفظة الاستثمار، لافتةً إلى أن الاستثمار في الذهب لا يوفر عوائد شهرية كما تفعل الأسهم أو السندات.
إنما يتمثل قيمته في الاحتفاظ بالقيمة على المدى الطويل.

وحول الاستثمار في الأسهم كشفت “محسب” عن أن الأسهم تقدم فرصاً لزيادة الثروة على المدى الطويل من خلال تحقيق العائدات والارتفاع في أسعار الأسهم، بالإضافة إلى أن العديد من الشركات توزع أرباحاً نقدية على مساهميها من خلال توزيعات أرباح، مما يوفر دخلاً إضافياً للمستثمر، مشيرةً إلى أنه إذا كانت الأهداف الاستثمارية تشمل نمو الثروة وتحقيق عوائد على المدى الطويل، فإن الاستثمار في الأسهم قد يكون أكثر مناسبة.

وأكدت “رشا محسب” على أن الاختيار بين الاستثمار في الذهب والاستثمار في الأسهم يعتمد على أهداف واحتياجات المستثمر ومن الجيد أن تتمتع محفظة الاستثمار بتنوع يشمل مختلف الأصول المالية، بما في ذلك الذهب والأسهم، لتحقيق التوازن بين الأمان والنمو.

وأوضحت أن أسبوع المستثمر العالمي هو مناسبة هدفها زيادة الوعي حول أهمية الاستثمار، وتعزيز التعليم المالي للجمهور، والبورصة تلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذه الأهداف، وتوجيه الانتباه إلى أهمية الاستثمار في الأسهم.

وحول دور البورصة في تحقيق زيادة الوعي حول أهمية الاستثمار قالت: “أن البورصات توفر المكان الرئيسي حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم والأصول المالية الأخرى من خلال توفير هذه البنية التحتية، وتساهم البورصات في جعل عمليات التداول أكثر شفافية وفعالية، كما أنها تقدم معلومات حية، وأخبار حول الشركات والأسهم المدرجة فيها هذه المعلومات تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة، وتقوم بتنظيم ورش العمل والدورات التعليمية والمحاضرات لزيادة وعي المستثمرين حول كيفية الاستثمار في الأسهم والأصول المالية وهذا يساهم في تحسين التعليم المالي للجمهور”.

وتابعت: أن البورصات تشجع على الاستثمار الطويل الأمد وتوجيه الانتباه إلى أهمية التخطيط للتقاعد وبناء الثروة على المدى البعيد من خلال الاستثمار في الأسهم، وتشجع على التنويع في محافظ الاستثمار وتوجيه الانتباه إلى أهمية توزيع الاستثمارات بين مختلف الأصول المالية والقطاعات، مضيفةً أن العديد من البورصات تدعم الشركات المستدامة، وتشجع على الاستثمار في مشاريع تأخذ في اعتبارها الجوانب الاجتماعية والبيئية، مما يعزز الوعي حول المسؤولية الاجتماعية للشركات.

بالمشاركة في أسبوع المستثمر العالمي وبتوجيه الجهود نحو زيادة الوعي والتعليم المالي، تساهم البورصات في تمكين المستثمرين من اتخاذ قرارات استثمارية أفضل وتحقيق أهدافهم المالية بفعالية أكبر.Top of Form

 

وقدمت “رشا محسب” عدة نصائح لصغار المستثمرين والمبتدئين تتمثل في النقاط الأتية:

1.    التعلم المستمر: أبدأ بفهم أساسيات الاستثمار وقواعد السوق المالية.
قم بقراءة الكتب والمقالات، وتابع الأخبار المالية والمراجعات.
التعليم المستمر يمكن أن يساعدك في اتخاذ قرارات استثمارية أفضل.

2.    تحديد الأهداف: حدد أهدافك الاستثمارية بوضوح.
هل تريد توفير للتقاعد؟
هل تستهدف زيادة الثروة على المدى الطويل؟ تحديد الأهداف سيساعدك في توجيه استراتيجيتك.

3.    التنويع: لا تعتمد على استثمار واحد فقط. حاول توزيع استثماراتك بين مختلف الأصول المالية والقطاعات.
هذا سيقلل المخاطر المحتملة.

4.    الاستثمار على المدى الطويل: تذكر أن الاستثمار في الأسهم يتطلب صبرًا.
حافظ على استثماراتك على المدى الطويل وتجنب التفاعل مع تقلبات السوق القصيرة الأجل.

5.    التحليل والبحث: قبل شراء أي أصل مالي، قم بإجراء البحث والتحليل.
اقرأ عن الشركات والأصول واستخدم الأدوات المتاحة لتقديم قرارات استثمارية مستنيرة.

6.    إعداد خطة استثمارية: قم بإعداد خطة استثمارية تحدد مدى المخاطر الذي يمكنك تحمله والأصول التي تود الاستثمار فيها.
اتبع هذه الخطة بدقة.

7.    توخي الحذر من الديون: تجنب الاستثمار بأموال مستعارة أو استخدام الديون للتداول. يمكن أن تزيد الديون من المخاطر بشكل كبير.

8.    تجنب التعامل بناءً على العواطف: لا تتخذ قرارات استثمارية مبنية على العواطف.
حاول أن تكون منطقيًا ومستنيرًا في اتخاذ قراراتك.

9.    الاستشارة المالية: إذا كنت غير متأكد من قرارات الاستثمار أو تحتاج إلى مساعدة إضافية، فاستشر مستشار مالي محترف.

10.   الثقة بنفسك: تذكر أن الاستثمار يتعلم مع الوقت.
كن على ثقة بقدرتك على تحقيق أهدافك الاستثمارية والنجاح في السوق المالية.

واختتمت خبيرة اسواق المال، نصائحها مؤكدة على ضرورة الحذر والاستمرار في تطوير المعرفة لأن الاستثمار يحتاج إلى وقت وجهد، لكنه يمكن أن يكون وسيلة قوية لبناء الثروة على المدى الطويل.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار