استمع للمقالوداعا جوليا، شهد خلال أول أسبوع عرض، حضور جماهيري كبير خلال عروضه في السينمات المصرية، والتي بدأت في الـ25 من أكتوبر، كما تصدر مؤشرات البحث على جوجل.
ما هو وداعاً جوليا؟
وداعاً جوليا، فيلم سوداني، إنتاج عام 2023، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ وﺇﺧﺮاﺝ محمد كردفاني، وتم عرضه في دور السينما المصرية 25 اكتوبر الماضي.
أحداث وداعا جوليا
وداعا جوليا، تدور أحداثه في العاصمة الخرطوم، فترة ما قبل انفصال جنوب السودان بقليل، حيث تسعى مغنية سابقة من سكان الشمال من التخلص من الاحساس بالذنب بعد تسببها في وفاة رجل من الجنوب، عن طريق تعيين زوجته خادمة لها.
أرباح وداعاً جوليا
أرباح وداعا جوليا، كشفت الشركة الموزعة للفيلم أن إيراداته، تخطت المليون جنيه في السينمات المصرية، وهو حدث غير مسبوق للأفلام العربية التي تعرض هناك.
وداعا جوليا كامل العدد
فيلم وداعا جوليا، سجل عروض ترفع شعار كامل العدد في السينمات، إذ كان الفيلم قد انطلق في بدايته في 12 دار عرض ليرتفع بعد ذلك عددها إلى 19 ثم إلى 33 استجابة للإقبال الجماهيري على الفيلم الذي مر على انطلاقته التجارية أقل من أسبوع.
أبطال وداعا جوليا
فيلم وداعا جوليا، حائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعا جوليا والأوسكار
“وداعا جوليا” من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز.
وداعا جوليا و غزة
قررت مادسولوشنز الشركة المنظمة والموزعة للفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفانى وصناع الفيلم إقامة العرض الخاص للعمل، بدون احتفالات أو ريد كاربت في حضور صناعه تضامنًا مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وداعا جوليا وحرب غزة
وأكدت الشركة المنظمة والموزعة للفيلم، أنه في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، أن دورهم تتزايد أهميته في تسليط الضوء على الدمار الذي تسببه الكراهية عندما تدفع أحدهم كي يضغط الزناد، من خلال قصة إنسانية مؤثرة على حافة صراع سياسي دموي في الفيلم السوداني وداعاً جوليا الذي نافس في مهرجان كان السينمائي 2023، مع تمنياتهم بالسلامة والحرية والعدالة لكل الشعوب.