أرجع الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، إرتفاع أسعار الأعلاف بشكل أساسى إلى الدولار ولجوء العديد من المستورين إلى السوق الموازية لتدبير الدولار، لافتًا إلى أن الافراجات تتم من خلال قيام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية للإفراجات الجمركية عن الأعلاف.
وأضاف أن سعر طن العلف يترواح بين 22 إلى 23 الف جنيه، ووصل سعر طن فول الصويا بين 33 ألف جنيه إلى 35.5 ألف جنيه للطن، وسعر طن الذرة 12.8 الف جنيه، يهدد صناعة الدواجن يبلغ حجم استثماراتها إلى 100 مليار جنيه، كما تستوعب صناعة الدواجن في مصر حوالي ٣ مليون عامل، مؤكدًا أن وزارة الزراعة ليست المعنية بالرقابة على الأسواق والإنتاج والمربين، بينما دورها يتمثل في زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل التي تعتمد عليها في الأعلاف لتوفير مكونات العلف بأسعار أقل انخفاضا، وانتقاء بذور محسنة وراثيا تساعد على زيادة إنتاجية هذه المحاصيل الزراعية.
الإفراج عن مستلزمات الأعلاف
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإفراج عن مستلزمات الأعلاف متواصل بالتنسيق مع البنك المركزي، مضيفًا أنه خلال الفترة من 20/10/2023 حتى 26/10/2023 تم الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 60 مليون دولار، وذلك فى إطار جهود الدولة لتخفيض أسعار السلع الأساسية وتنفيذا للمبادرة التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وشمل الإفراج 88 ألف طن من الذرة بحوالي 31.6 مليون دولار و 33 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 24.5 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالي 3.6 مليون دولار، ليكون إجمالي ما تم الأفراج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر 2022 حتى 26 أكتوبر 2023) 8.4 مليون طن بإجمالي مبلغ 4.1 مليار دولار.
وضع خطة لزيادة المساحة المزروعة فول صويا بالتنسيق مع وزارة الزراعة
كما تم وضع خطة لزيادة المساحة المزروعة فول صويا بالتنسيق مع وزارة الزراعة، وتم البدء بمساحة 250 ألف فدان، كما التوجه للضرورة للزراعة خارج حدود مصر لزيادة معدلات الإنتاج من الفول الصويا وعباد الشمس مع التنوع فى البذور الزيتية.
وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية يصل حجم الإنتاج العالمي من الزيوت إلى 211.4 مليون طن، فيما كانت الدول المنتجة هي إندونيسيا والصين وماليزيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وتستهلك مصر 2.4 مليون طن زيت طعام سنويًا، لا تنتج منها سوى 5% فقط، فيما يتم استيراد 95% من احتياجات السوق.
وتسعى مصر لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الزيوت من 5% حاليًا إلى 50% خلال فترة وجيزة عبر مشروعات ومجمعات الزيوت المعلن عنها، خاصة أن هناك جداول زمنية لتلك المشروعات ما بين 3 إلى 4 سنوات.