تباين أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت

تباين أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الاثنين مع ارتفاع المؤشرين داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 وانخفاض المؤشر ناسداك المجمع.

 

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 63.43 نقطة، أو 0.17 بالمئة، إلى 36311.3 نقطة.

 

وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 2.43 نقطة، أو 0.05 بالمئة، إلى 4606.8 نقطة.

 

وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 34.64 نقطة، أو 0.24 بالمئة، إلى 14369.34 نقطة.

 

ما الذي تغيّر في السوق بعد بيانات التوظيف؟
عززت مجموعة من بيانات سوق الوظائف يوم الجمعة الآمال في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قادرًا على هندسة ما يسمى “الهبوط الناعم” للاقتصاد الأمريكي. في هذا السيناريو، ستنجح سلسلة زيادات أسعار الفائدة العدوانية التي نفذها البنك المركزي – والتي رفعت تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقدين – في كبح التضخم المرتفع دون التسبب في انهيار اقتصادي أوسع نطاقا.

أظهرت الأرقام أن الوظائف غير الزراعية زادت بأكثر من المتوقع في نوفمبر، وارتفع متوسط الأجر في الساعة على أساس شهري، وانخفض معدل البطالة. وعلى الرغم من أن الأرقام تشير إلى سوق عمل مرن يمكن أن يدفع الأجور والتضخم إلى الارتفاع، فقد تم تفسيرها على نطاق أوسع على أنها إشارة إلى أن دورة التشديد التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.

الفائدة والأسواق
من المتوقع أن تبقي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة عند نطاقها الحالي الذي يتراوح بين 5.25% إلى 5.50% يوم الأربعاء. من المرجح أن ينصب الكثير من التركيز على تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث يواجه ضغوطًا لوضع جدول زمني لتخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. ولا يزال من المتوقع أن يحاول باول، الذي أكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتحرك إلا “بحذر”، أن يحاول منح البنك بعض المرونة في قراراته القادمة.

وقال محللون في بنك يو بي إس في مذكرة إلى البنك: “من المبكر للغاية إعلان النصر على التضخم، ونتوقع منه أن يحذر من أن السياسة النقدية ستحتاج على الأرجح إلى أن تظل مقيدة لبعض الوقت من أجل استعادة استقرار الأسعار”. العملاء بتاريخ 8 ديسمبر.

توقعات خفض الفائدة
في أعقاب بيانات الوظائف الأسبوع الماضي والأرقام المنفصلة التي أظهرت أبطأ ارتفاع سنوي في مكاسب الأسعار الأساسية خلال عامين في أكتوبر، تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 50٪ تقريبًا لانخفاض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في تكاليف الاقتراض في أقرب وقت من شهر مايو 2024. وفقًا لأداة مراقبة أسعار الفائدة الفيدرالية على موقع Investing.com. وتبلغ احتمالية التخفيض في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس أقل بقليل من 43%، بانخفاض من 53% في الأسبوع السابق.

نقلاً عن “أخبار تضخم أفضل”، قدم المحللون في بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) توقعاتهم للتخفيض الأول من اثنين في عام 2024 حتى الربع الثالث. وكانت شركة الوساطة قد توقعت في وقت سابق أن يتم الخفض الأولي في ديسمبر المقبل.