• logo ads 2

محمود شكري: البورصة استقطبت الكثير من المدخرات خلال 2023

alx adv
استمع للمقال

قال محمود شكري، خبير أسواق المال، أن البورصة عندما تتحرك باتجاه صاعد خاصة على المدى الطويل تتحرك السيولة تباعاً بين القطاعات بشكل متتالي بحيث تدخل السيولة بالقطاع وتشهد ارتفاعات في قيادات أسهم القطاع.

اعلان البريد 19نوفمبر

وإلى نص الحوار..

كيف ترى أداء البورصة المصرية خلال عام 2023؟

شهدت البورصة المصرية عام ٢٠٢٣ تحقيق قمة تاريخية جديدة على جميع مؤشراتها الثلاثيني والسبعيني والاوسع نطاقاً، حيث عادت الثقة بشكل كبير إلى البورصة، ومن ثم استقطبت كثير من المدخرات، وكانت محطة جذب كثير من الأموال، بعدما شهد نفس العام مستويات عالية من التضخم لذا تسابق المستثمرين لاستثمار أموالهم ،جعل من البورصة، أحد أكثر  الأوعية استيعاباً لهذه الأموال والمدخرات.

ما هى أفضل قطاعات البورصة خلال 2023؟

البورصة عندما تتحرك باتجاه صاعد خاصة على المدى الطويل تتحرك السيولة تباعاً بين القطاعات بشكل متتالي بحيث تدخل السيولة بالقطاع وتشهد ارتفاعات في قيادات أسهم القطاع، ومن ثم يتبعه الاسم التابع والأصغر في نفس القطاع، وهنا وعند الارتفاعات يحدث عمليات جني للأرباح، ومن ثم إعاده الشراء وتكوين مراكز شرائية وهذه ما يعرف بسيكولوجية المتداولين في الاتجاه الصاعد.

ما هى أفضل الأسهم؟

يمكن تقسيم الاسهم حسب أسهم الأفراد والتي تستقطب قطاع كبير من تعاملات الأفراد، وتمتاز بعدد أسهم حر للتداول قليلا، وبالتالي تحتاج لسيولة أقل منها في أسهم المؤسسات لتحقيق ارتفاعا، ومن ثم عائد أسرع، لذا نجد معظم الأسهم  المضاربه حققت ارتفاعات تخطت ١٠٠ % خلال العام، يأتى ذلك حيث رواج السيولة والثقة في البورصة بشكل عام ما عاد لتلك الأسهم حالة الرواج .

محمود شكري، خبير أسواق المال

كيف ترى أداء المستثمرين العرب والأجانب؟

بالتأكيد دور العرب والأجانب كان له دور كبير خاصة بعض انخفاض الجنيه أمام الدولار بشكل كبير خلال العام ٢٠٢٣ ، وكان له كبير الأثر على تعاملات الأجانب اذ تنخفض قيمة الأصول والشركات بالبورصة بالنسبه للعرب والأجانب على أسعارهم المقومة بالدولار وهذا يكون أكبر عامل جذب في البورصه من وقت اخر فكلما انخفض الجنيه أمام الدولار، انخفضت سعر الشركة والأصول بشكل عام لذا مع كل انخفاض نجد مزيد من ضخ سيولة في عمق السوق، تمثلت في استحواذات على شركات اتصالات وعقارية، وارتفع أداء القطاعين في السوق المصري، مما دعم الاتجاه الصاعد للسوق.

ما تأثير تداولات المستثمرين المصريين خلال هذا العام؟

المصريون هم من حملوا أعباء إعاده انتعاش البورصه ولا غيرهم فهم من وثقوا في هذا السوق الذي عانى من مشاكل إدارية وهيكلية قامت بتأخير كثير من مراكزه ضمن الأسواق الناشئة بل وأسواق المنطقة حيث المنافسة الشرسه الآن  لذا كان واجب للحكومات أن تتخذ خطوات أكثر فاعلية وسرعه من اي وقت اخر لاجتذاب المستثمرين ورؤس الأموال.

هل ساهمت المؤسسات المصرية في صعود مؤشرات البورصة؟

بالتأكيد المؤسسات المصرية لها صافي شراء خلال الربع الثالث من العام فضلاً عن النصف الأول مما يعني أن استراتيجية الشراء، ونظرتها لإمكانية الشراء في هذه المستويات من الأسعار مما يعني انها مازالت في مستويات قابله للشراء والاستثمار و أن جميع الأسهم والشركات تتداول تحت قيمها الدفترية والعادلة لذا فهي مازالت أمامها فرصة للشراء والصعود مرة أخرى.

ماذا تحتاج البورصة لاستكمال صعودها؟

تحتاج إلى فهم وزياده وعي واهتمام من المؤسسات القائمة لاستمرار حالة الثقة، والعمل على زيادتها من خلال برامج وطنى لدعم سوق  المال في مصر وان يكون محور اهتمام من الوزرات المعنية لتحقيق عامل جذب للمستثمرين الأفراد والأجانب.

ما هى توقعاتك لأداء البورصة الفترة القادمة؟

اتوقع قليل من عمليات جني الأرباح حيث حققت معظم  الأسعار طفرات كبيره في أسعارها، ويعني ذلك تحقيق المستثمرين لأرباح رأس مال كبير واجب المحافظه عليه عبر جني بعض او كل الأرباح، وأعاده تكوين مراكز شرائية انتقائية وهذا يعني استمراريه الاتجاه الصاعد على جميع المستويات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار