استمع للمقالأكد هشام حسن، خبير أسواق المال في حواره مع «عالم المال» على أن المؤسسات المصريه والمستثمرين الأفراد المصريين هم أصحاب عبور مؤشرات البورصه إلى مستويات قياسية لم تشهدها البورصة من قبل.
وأضاف أن عمليات الاستحواذ التي قام بها المستثمرين العرب كانت أحد اهم أسباب ضخ سيولة عالية داخل البورصة المصرية.
وتوقع أن يظل أداء البورصة جيدا خلال الفترة القادمة وأن تشهد مؤشرات البورصة مستويات قياسية جديدة.
كيف ترى اداء البورصة المصرية خلال عام 2023؟
البورصة المصرية ارتفعت بما يقرب من 70% فقد وهذا لم يحدث في تاريخ البورصة من قبل، نستطيع أن نصف ما حدث في البورصة خلال عام 2023 بالأمر الجيد لجميع الأطراف المتعاملة في البورصة المصرية، كما أن المؤشر السبعيني شهد مستويات لم يصل إليها من قبل، وهذا يؤكد أن أداء الشركات المقيدة بالبورصة كان جيدا.
ما هى القطاعات الأفضل أداءا بالبورصة المصرية خلال العام الماضي؟
في الحقيقة هناك قطاعات كانت ممثلة في بعض الأسهم، وهذا ما شهدناه في أداء القطاع العقاري وسيواصل الصعود، وقطاع البنوك الذي شهد أداء ممتاز وأيضا قطاع البتروكيماويات، وهناك أسهم داخل بعض القطاعات ارتفعت بما يقرب 200% مما أتاح للمستثمرين سهولة الاختيار والتبديل بينها، بما يناسب كل مستثمر ويرضي طموحه في تحقيق الأرباح.
ما هي افضل الأسهم؟
سهم أبو قير للأسمدة والتجاري الدولي التجاري والذي يعد الحصان الأسود للبورصة المصرية، حيث استطاع أن يصعد بنسبة 100%.
كيف ترى أداء المستثمرين العرب والأجانب خلال هذا العام ومدى تأثيرهم على تداولات البورصة المصرية؟
التأثير الأكبر على تداولات البورصة يعود إلى ما قامت به المؤسسات المصرية والمستثمرين المصريين فهما أصحاب العبور الأكبر للمؤشرات واستطاعوا أن يحولوا المؤشر من الأداء العرضي إلى أداء صاعد.
هذا بالإضافة إلى عمليات الاستحواذ التي قام بها المستثمرين العرب وساهمت بشكل كبير في ضخ سيولة عالية داخل البورصة، ولكن نصيب الأسد من التداولات كان للمؤسسات المصرية.
أما عن المستثمرين الأجانب فهم على هامش التداول ولم يكن لهم تأثير يذكر على البورصة المصرية وهم في إنتظار إشارة صندوق النقد الدولي، ونؤكد على أن قائد السوق الحقيقي المؤسسات المصرية وهى التي استطاعت أن تصعد بالمؤشرات إلى مستويات لم تشهدها من قبل.
ماذا تحتاج البورصة لاستكمال صعودها؟
البورصة في حاجة إلى ضخ مزيدا من الأموال حتى تستطيع استكمال مسارها الصاعد، والمؤسسات المصرية قادرة على هذا.