استمع للمقالقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، أن مؤشرات البورصة تتجه نحو الصعود، متوقعاً ان البورصة سوف تتنافس مع الذهب والعقارات بشكل قوي خلال ٢٠٢٤.
كما أوضح أن المعدلات بالنسبة للتضخم ستظل كما هى خلال هذه الفترة.
إلى أين يتجه مؤشر البورصة المصرية؟
مؤشرات البورصة المصرية تتجه نحو الصعود وهناك نقطة مقاومة رئيسية عند مستوى 26 ألف نقطة ومن السهل الوصول إليها خلال الربع الأول وعلى مدار العام من الممكن أن نتجاوز مستوى 30 ألف نقطة.
ما تأثير التضخم على خطط صغار المستثمرين؟
المعدلات بالنسبة للتضخم ستظل كما هى خلال هذه الفترة، متوقعاً زيادة معدلات التضخم في حالة ما تم تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الكهرباء، مما يؤثر على صغار المستثمرين بسبب توجيه جزء من أموالهم للاستهلاك، مما قد يدفعهم نحو استثمار أموالهم في الأوعية الاستثمارية طويلة الأجل وهى الأرخص، ويأتي على رأسها البورصة لأن الأسهم ستكون أرخص من الذهب والعقارات، وتساعد صغار المستثمرين على الاستثمار لمواجهة التضخم.
ماذا تنتظر البورصة من الحكومة؟
نناشد بضرورة تكوين حكومة اقتصادية، تمتلك حلول اقتصادية لمواجهة الأزمة المالية وأزمة العملة في مصر وذلك عن طريق وضع حلول جذرية للخروج من تلك الأزمات.
هل البورصة سوف تتنافس مع الذهب والعقارات؟
البورصة تتنافس مع الذهب والعقارات بشكل قوي وفي حالة تحرير سعر الصرف سوف تتأثر البورصة بشكل كبير ويصبح الاستثمار فيها أسرع وأسهل، مقارنة مع أسعار الذهب والعقار خاصة أن حركة العقار بطيئة مما يدفع المستثمرين نحو البورصة المصرية.
الربع الأول من العام الحالي سيشهد عملية تحرير سعر الصرف، مما يدفع عجلة الطروحات نحو التحرك وذلك حسب خطة الدولة في طرح بعض الأصول للبيع مما يكون له تأثير إيجابي على أداء البورصة المصرية.