• logo ads 2

أستاذ اقتصاد: الضبعة تجنبنا انبعاثات كربونية تقدر بـ14 مليون طن سنويا

alx adv
استمع للمقال

أكدت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، إن صب الخرسانة للمرحلة الرابعة من محطة الضبعة النووية يمثل يومًا مشهودًا فى تاريخ مصر يكتب فيه المصريون تاريخاً جديدًا فى ترويض المارد الكبير لعصر الطاقة ألا وهو الطاقة النووية.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكدت علي أن مصر تدخل نادى الكبار للطاقة من أوسع أبوابه لتحقيق حلم مصر النووي، حيث تمت إعادة الروح إلى هذا الحلم بعد ماراثون دام أكثر من نصف قرن، والحلم النووى تحت السيادة المصرية ١٠٠% والمفاعل يتم على أربعة مراحل لتوليد ٤٨٠٠ ميجا وات لربطها بالشبكة القومية للكهرباء.

وأوضحت أن هذه المحطة تعد من المشروعات العملاقة والتي لها فوائد عديدة للاقتصاد المصري فهو أحد مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية وأحد الحلول الجوهرية لتقليل الانبعاثات الكربونية ومجابهة الاحتباس الحراري، ولقد بات هذا الحلم النووى قريب المنال لنضيف عنصر جديد فى مزيج مصر من الطاقة المتجددة ورؤيتها عام 2035.

‏وأشارت إلى أن الدولة المصرية أدركت أهمية الطاقة النووية السلمية ولذلك تمت مشاركة شركة روس اتوم فى إنشاء هذا المشروع والذى تم اختياره كأحد أفضل 3 مشاريع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم ولاشك أن هذا المشروع له مردود إيجابي على خلق فرص التشغيل والنمو الاقتصادي ونحن فى حاجة إلى مزيد من الطاقة المتجددة.

وحول القدرة الإنتاجية الكبيرة التي تنتج عن المحطة النووية، أكدت أن احتراق ١ كيلو جرام من اليورانيوم الذى يستخدم كوقود نووى يتم إنتاج طاقة تعادل تلك المنتجة من حرق ١٠٠ طن من الفحم الحجري عالى الجودة كما يجنب إنتاج الطاقة المتجددة من هذه المحطة انبعاثات كربونية تقدر بـ١٤ مليون طن سنوياً، كما تحافظ مصر بهذا الإنتاج النووى على الموارد الطبيعية من الغاز والنفط مع تطوير الصناعة المصرية وزيادة فرص التطوير والبحث العلمي مع زيادة المشاركة بمكونات الصناعة المحلية بنسبة ٣٥% فى المرحلة الرابعة وهو مما يؤدى إلى زيادة جودة الصناعة الوطنية ويزيد من القدرة التنافسية بسبب معايير الجودة الصارمة التى تتطلبها هذه الصناعة”.

كما أكدت أن مشروع محطة الضبعة النووية يعد من المشروعات التى تؤكد على دور مصر كدولة رائدة فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة فى كل المجالات، وسوف تستخدم مصر المحطة طبقا لقواعد التعاقد مع روس اتوم الروسية المسئولة عن إنشاء مفاعل الضبعة النووية لتوريد مكونات وقود منخفض التخصيب لاستخدامه سلمياً فى إنتاج النظائر المشعة والأبحاث الفيزيائية، كذلك استخدام الإنتاج المولد من المحطة فى المجال الطبى والتشخيص العلاجى ومعالجة الأمراض السرطانية والعلاج الاشعاعى بالإضافة إلى تكرير بعض مواد الصناعة وتحديد أماكن ومصادر المياه الجوفية كذلك عمليات الترميم للقطع الأثرية والتأكد من مصداقية وتاريخ الآثار الفرعونية وتقدير عمر الأرض كذلك مجال الكيمياء الحيوية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار