• logo ads 2

كل ما تريد معرفته عن المفاعل النووي ومحطة الضبعة النووية

alx adv
استمع للمقال

عام واحد يفصل عن دخول أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة النووية للخدمة، إذ أن وزير الكهرباء  محمد شاكر أعلن عن دخول المفاعل الخدمة في سبتمبر 2024.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

نرصد في هذا التقرير أبرز  المعلومات عن محطة الضبعة النووية، وبداية المشروع وتمويله، وأهميته، والمفاعل النووي، والفوائد التي ستعود على مصر من وراء هذا المشروع الضخم.

 

يمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر، حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع.

يهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR  من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع .أنحاء العالم.

 البداية

جاء خطوة البداية بعد توقيع  مصر اتفاقية إطارية مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية لبناء 4 مفاعلات قوى نووية في مدينة الضبعة المصرية بقدرة إجمالية 4800 ميجا وات من خلال آلية تمويل متفق عليها مع الجانب الروسي وذلك في 19 نوفمبر 2015.

التمويل

تبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار ستمول روسيا 85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما ستتكفل مصر بتمويل ال 15% الباقية.ينص الاتفاق على أن القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ سعر الفائدة 3% سنويًّا.

 

هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء

وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، ويعتبر المقاولون الرئيسيون هم كيانات من مؤسسة روساتوم (ROSATOM) والشركات التابعة لها حيث تم الاتفاق على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال العديد من العقود وهي العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء وعقد توريد الوقود النووي وعقد دعم التشغيل والصيانة وكذلك عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.

 

 ويتم تنفيذ المشروع من خلال ثلاثة مراحل رئيسية:

 

المرحلة الأولى وهي المرحلة التحضيرية والتي بدأت منذ ديسمبر 2017 وتغطي الأنشطة التي تهدف إلى تجهيز وتهيئة الموقع لإنشاء المحطة النووية، وتستمر لمدة عامين ونصف إلى أربعة أعوام.

المرحلة الثانية وتبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء وتشمل كافة الأعمال المتعلقة بالبناء والتشييد وتدريب العاملين والاستعداد للبدء في اختبارات ما قبل التشغيل، وتستمر المرحلة الثانية لمدة خمسة أعوام ونصف.

المرحلة الأخيرة وتشمل الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل والتي تشمل إجراء اختبارات التشغيل وبدء التشغيل الفعلي وتستمر هذه المرحلة حتى التسليم المبدئي للوحدة النووية وإصدار ترخيص التشغيل، وتصل مدة اختبارات ما قبل التشغيل إلى 11 شهر.

يرتبط تقدم العمل بالمشروع ارتباطا مباشرا باستخراج التراخيص التي تهدف إلى ضمان سلامة المحطة من خلال استيفاء كافة الوثائق القانونية اللازمة. ستؤدي هذه العملية إلى الحصول على جميع التراخيص والأذون المطلوبة لقبول الموقع والإنشاء والتشغيل.

4 مفاعلات نووية

استقرت مصر على عمل 4 مفاعلات نووية، وسيدخل أول مفاعل نووي للخدمة في سبتمبر 2024، على أن يتم تنفيذ باقي المشروع حتى تكون جاهزة باقي المفاعلات للخدمة في 2028- 2029.

يستمر العمل على قدم وساق في مفاعل الضبعة المصري السلمي الهادف لتوليد الطاقة، لكن أكثر ما يشغل الأذهان بالنسبة للمفاعلات النووي هو درجة تأمينها، وحفاظها على البيئة.

 

مصيدة المفاعل النووي:

وصلت مصيدة قلب المفاعل النووي لمصر من روسيا،  واستغرق تصنيعها نحو 14 شهرا وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا

وتعتبر مصيدة قلب المفاعل معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة، وهي عبارة عن نظام حماية يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع الوعاء بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم، وكذلك منع التسريب وانتشار المواد المشعة في البيئة.

وسيساهم مشروع الضبعة  في أزمة الطاقة ويوفر مايعادل 75% من احتياجات مصر الكهربائية، كما سيوفر فائضاً للتصدير و انتاج أضعاف ما تنتجه محطات التوليد من طاقة كهربائية قد تصل إلى 20 ألف ميغاوات للمحطة الواحدة.

 

 فوائد محطة الضبعة للطاقة النووية

ويعد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030، ويؤدي تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر:

التنوع في مصادر الطاقة للدولة

إنتاج وتوليد طاقة عالية، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة ويعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.

الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز واستخدامها بشكل رشيد

التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية

مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، ويلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري

استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير

الارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية

زيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة

دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة

الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة

 

التحول من الفكر البحثي إلى الإنتاج الصناعي من خلال ما يلي:

– تعظيم الاستفادة من الخامات المصرية مثل الرمال السوداء.

– إنتاج النظائر المشعة.

 

2- تطوير وتحديث المسات النووية والإشعاعية هيئة الطاقة الذرية:

 

من أجل تحقيق الاستفادة القصوى وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومن أمثلة تلك المنشآت ما يلي:-

 

– مفاعل مصر البحثي النووي الأول (1-ETRR).

 

– مفاعل مصر البحثي الثاني (2-ETRR)

 

– السيكلترون.

 

– وحدة إنتاج النظائر المشعة (RPF).

 

– وحدتي التشعيع الحامي بموقفي مدينة نصر والاسكندرية.

 

– محطة معالجة النفايات المشعة السائلة.

 

– المعجل الإلكتروني.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار