• logo ads 2

جيهان يعقوب: تأثير متباين للتضخم على قطاعات البورصة.. وتذبذب الأسعار مستمر حتى نهاية فبراير

alx adv
استمع للمقال

في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها الاقتصاد المصري ووجود عدة عوامل من شأنها التأثير على البورصة، كشفت جيهان يعقوب ، العضو المنتدب لشركة  إيجي تريند في حوارها مع  «عالم المال»، عن أن المؤشر الرئيسي مازال يؤدي بصورة إيجابية ومرشح لاختراق مستوى 30000 نقطة، مشيرة إلى أن تذبذب الأسعار قد يستمر حتى نهاية شهر فبراير.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأوضحت جيهان يعقوب، أن هناك قطاعات تأثرت إيجابا بموجة التضخم نظرا لاتجاه الأموال نحو التحوط عن طريق شراء الأصول المالية خوفا من انخفاض القوى الشرائية للعملة، لافتة إلى أن تذبذب سعر صرف الدولار لم يؤثر على أداء البورصة المصرية وإلى نص الحوار……

من وجهة نظرك إلى متى تستمر موجة جني الأرباح التي تشهدها البورصة؟

المؤشر الرئيسي يؤدي أداء جيد ومرشح لإختراق مستوى 30.000 نقطه، ويرجع هذا إلى أن الاتجاه العام صاعد لكن قد يستمر تذبذب الأسعار وجني الأرباح إلى نهاية شهر فبراير.

حيث استمد مؤشر سوق الأوراق المالية المصري وقوده لحركه صاعدة طويلة الآجل من التخفيض المستمر في قيمه العملة المحلية وإتجاه الأموال للتحوط بشراء الأصول المالية في التحوط لشراء الذهب والعقارات، برغم  من أن تخفيض التصنيف الائتماني لمصر إلا انه أعطى نظرة مستقبلية مستقرة لوضع الاقتصاد المصري لأن قروضها ليست تجارية.

كيف تأثرت البورصة من موجة التضخم؟

إرتفاع سعر الدولار بالسوق الموازي عن السعر الرسمي إلى مايقرب من 100% بجانب وجود تكلفه إضافيه 20% لتدبير العملة وموجه تضخمية بالأسعار بالإضافة إلى نقص المنتجات النهائية بالسوق بسبب القيود على الاستيراد، مما أدى إلى تباين التأثير على قطاعات البورصة المختلفة، ونجد قطاع الأسمدة لما يتمتع به من حصة تصديرية استفاد من عاملين تقييم الإيرادات الدولارية، وارتفاع سعر المنتج المعد للتصدير، مما كان له بالغ الاثر على ربحية هذا القطاع.

وموجة التضخم مصاحب لها رفع أسعار الفائدة، مما كان له أيضاً الأثر الإيجابي علي قطاع البنوك وربحيتها، أما القطاعات التي تعتمد علي الاستيراد وتمويل مشروعاتها بالاقتراض واجهت مخاطر الاقتصاد ككل، وبالنسبة  لقطاع العقارات استفاد بشكل واضح من إتجاه المستثمرين للتحوط بشراء العقار تخوفا من خفض قيمه العمله، وتلاشي القوى الشرائيه لثرواتهم.

جيهان يعقوب
جيهان يعقوب

ما هو تأثير تذبذب سعر صرف الدولار على أداء البورصة؟

أرى أنه لا يؤثر في مضاربات طبيعيه بالسوق الموازي وليست مؤشرات أو بوادر لحل الأزمة الإقتصادية، فمازال السوق يتوقع خفض جديد في قيمة العملة المصرية أو تعويم مرتقب، وفي الوضع الحالي تعويم العملة المحلية لا يؤتي بثمار جيدة، حيث أنه ليس إجراء يتخذ من وقت لأخر ولكن هو مردود طبيعي لتوازن العرض والطلب للعملة الأجنبية.

هل تحقق مؤشرات البورصة قمم جديدة وما هى مستهدفات المؤشرات خلال الفترة المقبلة؟

مازال أداء المؤشر جيد ومرشح لتخطي القمه السابقه مستهدفا مستوى 33,000 نقطة، ولكن قد يشهد الربع الاول من 2024 تذبذبات متكررة في أسعار بعض الأسهم، ونقاط المؤشر الهامة عند مستويات 29,280 – 28,250 – 27,200 – 26,370- 25,700 وهذه ظاهرة طبيعية في أداء الأصول المالية وإتجاهات الأسعار،  وبالتالي على المستثمر الدراسة الجيده لدورات الاستثمار، لأن طبيعتها التحرك بين القطاعات المختلفة وأيضا داخل القطاع تتحرك بين الأسهم لأختيار الشركات الأفضل ربحية وأقل مخاطرة، وهى كما ذكرنا في هذه الظروف الشركات التي تتوسع في التصدير، لديه فائض أموال تستثمره في إقتناص فرص إستثماريه،  ولا تعتمد علي التوسع في الاقتراض وبالتالي تكون قادرة علي تحقيق معدل ربحية عالي والقدرة علي الاستمرار بالسوق في ظروف الاقتصاد الحالية.

ما هى الأسهم الأفضل أداءا بالبورصة المصرية؟

مازالت أسهم التجاري الدولي، الدلتا للسكر، وأبوقير، موبكو، المالية والصناعية والعديد من الأسهم جاذبة للشراء ولكن اختيار نقاط الشراء تكون متزامنة دعم للسهم مع دعم المؤشر ومع انتهاء موجة التصحيح قصيرة الأجل، أما من يتبع الفكر الاستثماري فهو يحتفظ بمحفظته الاستثمارية لتحقيق المستهدفات علي المدى الطويل.

ما هى القطاعات الأفضل حتى الأن والتي شهدت تفوق لأسهمها؟

اكثر القطاعات استفادة من المحنة الاقتصاديه الراهنة هى قطاع الاغذية، البنوك، وقطاع الخدمات المالية غير المصرفية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار