• logo ads 2

رئيس الأكاديمية العربية: البنية التحتية أهم مؤشرات قياس تطور الدول

خلال افتتاح مؤتمر مارلوج 13

alx adv
استمع للمقال

أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، أهمية البنية التحتية في صناعة النقل واللوجيستيات مشيراً إلي أنه تعد أهم مؤشرات قياس التطور للدول وخاصة حينما تتعلق بالقطاعات الحيوية المتعلقة بالنقل مثل الطرق والموانئ والمطارات والسكة الحديد، والتي تعدأحد الركائز الاساسية لتطور الدول.

اعلان البريد 19نوفمبر

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر مارلوج 13 التي ينظمه معهد المواني بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3-5 مارس الجاري.

وأضاف ” عبد الغفار” قائلا ” لقد أصبحت مشاريع البنية التحتية للمواني ضرورة ملحة للتنمية الإقتصادية فهي تجمع عناصر الإنتاج وتسهل إنتاج السلع والخدمات وخاصة حينما تواكب التطور الذي يشهده العالم من التحول الى الرقمنة.

 

وقال “عبد الغفار “أن الرقمنة اخترقت جميع مناحي الحياة وبخاصة في المجال البحري، وكذلك تحول الموانئ الى موانئ ذكية خضراء صديقة للبيئة ، خاصة في ظل اتجاه العالم نحو السفن الموجهة بالأقمار الصناعية ، والمواني الذكية واستخدامات البلوك تشين وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها ، مما يعني ضرورة استعداد موانينا وشركاتنا العاملة في القطاع البحري بمصر والمنطقة العربية للحاق بركب ذلك التطور السريع .

وأوضح “عبد الغفار “إن الأكاديمية تتطلع دوماً للارتقاء بمستواها من حيث تقديم الخدمة التعليمية والتدريبية المتطابقة واحدث ما وصلت إليه الجامعات العالمية وان هذا لم يكن ليتحقق دون الاستعداد الدائم للمستقبل من خلال تطوير قدراتنا وامكانياتنا التعليمية والتدريبية والاطلاع على كل المستجدات في ذلك المجال من خلال عقد الشراكات مع كبريات الجامعات في العالم والمراكز التعليمية والبحثية للوصول بخريجي الاكاديمية العربية الى الحد الذي يؤهلهم لاقتحام المستقبل متسلحين بالعلم.

وفي ذات السياق قال اتوجه بالشكر إلى جمهورية مصر العربية دولة المقر قيادة وحكومة لما نلمسه حاليا من تقدما ملحوظا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة ، وربط الدولة من خلال مشروعات النقل سواء المحاور أو السكة الحديد ومترو الانفاق ومشروعات بالموانئ والمناطق اللوجستية في ظل القيادة السياسية الداعمة للتطوير والتحديث الدائم في جميع المجالات. فلقد أصبح لمصر سجل حافل للمئات من المشروعات القومية العملاقة

وأضاف “كذلك لا نغفل الدعم الكامل الذي تقدمه جامعة الدول العربية والتي جعلت الاكاديمية العربية في مصاف المنظمات العاملة في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمعين العربي والإفريقي”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار