قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أنه عندما يتم تنفيذ التعويم الكامل، يتحول تحديد سعر الصرف إلى قوة العرض والطلب في السوق، بدلاً من تدخل الحكومة هذا يعني أن قيمة العملة ستتغير بناء على العوامل الاقتصادية والمالية والسياسية التي تؤثر على سوق العملات ، ومن بين التأثيرات المحتملة للتعويم الكامل على البورصة تقلبات الأسعار قد تزيد التقلبات في أسعار الأسهم والأصول المالية في البورصة بسبب تحديد سعر الصرف من قبل السوق.
وأضاف “خضر” أن قيمة الأصول المالية تتأثر بالتغيرات في سعر الصرف، وبالتالي فإن تقلبات سوق العملات يمكن أن تنعكس على أسعار الأسهم، جذب الاستثمار الأجنبي حيث يزيد التعويم الكامل من جاذبية البورصة والسندات وأذون الخزانة للمستثمرين الأجانب، خاصة عندما يكون هناك نظام سعر صرف مرن وشفاف، يمكن للمستثمرين الأجانب تقييم الفرص الاستثمارية بشكل أفضل واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة، تعزيز القطاعات التصديرية حيث تستفيد الشركات التصديرية من تعزيز التنافسية بفضل تحسن توازن العملة، عندما يتم تعويم العملة، يتيح ذلك للعملة أن تتعديل قيمتها وفقا للعرض والطلب الحقيقيين لها في السوق الدولية ، هذا يمكن أن يعزز تنافسية المنتجات المصدرة ويزيد فرص التصدير، وتحسين الشفافية والثقة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن التعويم الكامل يساهم في تحسين الشفافية والثقة في السوق المالية ، حيث عندما يكون هناك نظام سعر صرف مرن وشفاف، يمكن للمستثمرين والمتداولين تقييم الأسعار واتخاذ القرارات بناء على معلومات متاحة للجميع، مما يعزز الثقة ويعزز نشاط السوق ، أيضا تقلبات السوق حيث يؤدي التعويم الكامل إلى زيادة التقلبات في سوق الأوراق المالية، تحديد سعر الصرف بواسطة القوى السوقية يعني أن التغيرات في العرض والطلب على العملة ستؤثر على قيمة الأصول المالية، بما في ذلك الأسهم، استثمار الأجانب حيث يزيد التعويم الكامل من جاذبية البورصة والسندات وأذون الخزانة للمستثمرين الأجانب، قد يتوقع المستثمرون الأجانب زيادة في الشفافية وتحسن في السياسة النقدية والمالية، مما يجعل السوق المالية أكثر جاذبية.
وأضاف أن بعض القطاعات تستفيد بشكل خاص من التعويم الكامل على سبيل المثال، الشركات التصديرية قد تستفيد من تعزيز التنافسية بفضل تحسن توازن العملة ، كما يمكن أن يستفيد قطاع السياحة من تعزيز السيولة وتحسن القدرة على استقطاب السياحة الوافدة.