• logo ads 2

الزراعة: تراجع كبير في أسعار الأرز الأبيض.. ومتوقع انخفاض الشعير

alx adv
استمع للمقال

أكد الدكتور حمدي المنوفي، رئيس البرنامج القومي لتطوير الأرز الهجين بوزارة الزراعة، أن أسعار الأرز في مصر قد شهدت تراجعًا في الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من إعلان اتحاد الصناعات عن وجود مشاكل في المعروض، إلا أن مصر تتمتع بالاكتفاء الذاتي من الأرز ولم تقم بأي واردات هذا العام.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وأضاف خلال تصريح لموقع «عالم المال» أن الأرز متوفر هذا العام على الرغم من اقتراب موسم الأرز الجديد الذي سيبدأ زراعته، ومن الطبيعى حدوث نقص فى المعروض بالسوق مع نهايم الموسم، فضلًا عن أن التجار والمزارعون يقومون بتخزين الأرز للتلاعب في الأسعار، ومن المفترض أن يكون هناك نقص بالسوق في نهاية الموسم، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ومع ذلك، فإن السعر انخفض، حيث بلغ سعر الكيلو من الأرز لنسبة كسر 5% إلى 26 جنيهًا، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 35.5 جنيهًا.

 

وأكد أنه من المتوقع أن يحدث انخفاض في سعر الأرز الشعير، حيث كان بلغ سعر الطن الواحد أكثر من 20 ألف جنيه، ولكنه انخفض حاليًا إلى 17,500 جنيه، ويعود ذلك إلى وجود كميات كافية من الأرز في السوق وزيادة الإنتاج في الموسم السابق، مضيفًا أنه تم زراعة مساحة تقدر بمليون و 600 ألف فدان من الأرز الشعير.

 

زيادة الإنتاجية

 

ولفت إلى أن الفرد يستهلك ما بين 40 إلى 42 كيلوجرامً من الأرز سنويًا، وبالتالي، لذا كنا نحتاج إلى كميات كافية من الأرز الأبيض تتراوح بين 3.3 إلى 3.5 مليون طن، وزادت الإنتاجية لتصل إلى 6.5 مليون طن من الأرز الشعير، بنسبة تصفية من 4 إلى 4500 مليون طن أرز أبيض، موضحًا أنه يوجد فائض قدره نصف مليون إلى 900 ألف طن من الأرز الأبيض، ويعتبر الفلاح هو الشخص المسيطر على الأرز ويحتفظ به ويقوم ببيعه بسعر مربح له.

 

وأشار إلى أن الأرز في مصر يعتبر سلعة استراتيجية مثل القمح، لذا يجب تحديد سعر ضمان في بداية الموسم بحيث يحقق ربحًا معقولًا للمزارعين ويتوافق مع قدرة المستهلك على شراء المنتج، ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود تحديد رسمي لسعر الأرز في مصر، مضيفًا أن وزير التموين قد قرر في العام الماضي تحديد سعر توريد الأرز من الفلاحين بمبلغ منخفض قدره 6800 جنيه للطن، مما أدى إلى تجميع المزارعين كميات أقل من المتوقع للتوريد، وفي الوقت نفسه، تسببت مشكلة في كميات الأرز المتاحة في حدوث عكس تام، حيث قام المزارعون بالاحتفاظ بمحصولهم وبيعه في وقت لاحق بأسعار أعلى.

 

وتابع: ومع ذلك، في الموسم الحالي لم يتم توريد الأرز إلى التجار، مما جعل السوق يلعب دورًا أساسيًا في تحديد الأسعار، يعتبر هذا الوضع تحولًا عن العام الماضي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار