• logo ads 2

مد مظلة التأمين يفتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات

alx adv
استمع للمقال

تحقيق – على رضوان  

اعلان البريد 19نوفمبر

 

طارق حافظ: نشاط التأمين البحري يخضع لاتفاقيات إعادة التأمين مع الشركات العالمية 

إيهاب سمير: شركات معيدى التأمين العالمية لديها رؤية واضحة فى تقبل الأخطار

وليد سيد مصطفى: الأحداث رفعت تكلفة شحن الصادرات المصرية

أكد خبراء التأمين أن مظلة التأمين تفتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات، بالرغم من أن الصراعات الإقليمية تسببت فى رفع تكلفة شركات الشحن لتأمين الصادرات بنسب معينة بسبب الأحداث الجارية فى المنطقة، إلا أن قطاع التأمين سيظل داعما رئيسيا لتغطية الأسواق التصديرية من أى تحديات تواجه المنطقة، مشيرين إلى أن نشاط التأمين البحرى يخضع لاتفاقيات إعادة التامين مع الشركات العالمية، وبالتالى لا تواجه الشركات المحلية أى مشاكل فى توفير التغطيات المناسبة للصادرات المصرية، فضلا عن أن شركات التأمين لم تمتنع من تغطية أخطار الحروب والاضطرابات فى المنطقة خلال الفترة الماضية، لافتين إلى أن شركات معيدى التأمين العالمية لديها رؤية واضحة فى تقبل الأخطار من عدمه، على الرغم من أن الأحداث رفعت تكلفة شحن الصادرات المصرية.

من جانبه، أكد طارق حافظ، رئيس قطاع إعادة التأمين بشركة مدى للتأمين، أن الأحداث الجارية لم تؤثر على تجديدات إعادة التأمين خلال الفترة الماضية، كما أن شركات معيدي التأمين العالمية تنظر دائما لنتائج أعمال كل شركة تأمين على حدة، وبالتالى نتائج كل شركة تختلف عن شركة تأمين أخرى، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون شركة التأمين نتائجها جيدة على معيدى التأمين والذي يقوم بالتجديد معها حسب نتائجها فى السوق، كما يتوقف ذلك على العلاقة ما بين شركة التأمين المباشر وشركات معيدى التأمين العالمية، لافتا إلى أن العام المالى الجارى استطاعت الشركة تجديد اتفاقياتها مع المعيدين بدون أى تشدد، أو شروط بخلاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا فقط.

وأوضح حافظ ، أن نشاط التأمين البحرى بشقيه البضائع وأجسام السفن تخضع لاتفاقيات إعادة التأمين مع الشركات العالمية المتخصصة فى مجال الإعادة، مثل النشاط البحري والحوادث والتأمين الهندسى، لافتا إلى أن أبرز الوثائق التأمينية التي تغطي نشاط التأمين البحرى هى النقل البحرى سواء كانت تغطيات متعلقة بـ “أ” أو “ب” أو “ج”، مضيفا أن هناك تغطيات متعلقة بالنقل البرى إذا كانت هناك شحنات برية، بالإضافة إلى تغطية أجسام السفن.

وأكد إيهاب سمير، رئيس مجلس إدارة شركة إمكس لوساطة التأمين، أن الأحداث الجارية تؤثر سلبا على نشاط تأمين الصادرات البحرية ليس فقط على السوق المصرية وإنما على جميع الدول العربية والدول التى تقوم بالتصدير للسوق المصرية، مشيرا إلى أن رفع الأسعار من شركات معيدي التأمين العالمية على شركات التأمين المباشرة المحلية يعود إلى سياسة كل شركة على حدة، لافتا إلى أن شركات معيدى التأمين العالمية لديها رؤية واضحة فى تقبل هذه الأخطار من عدمه، فهذه الشركات تدرس جيدا هذه الأخطار ومدى خطورتها فى المنطقة حتى يتسنى لها وضع الأسعار المناسبة لهذه التغطية، مضيفا أن السوق المصرية تعد سوقا محلية تابعة لهذه الأسواق العالمية.

 

وأوضح سمير، أن شركات معيدي التأمين سيكون لديها الحق فى قبول عمليات تأمينية من الأسواق المحلية حسب دراسة الموقف فى المنطقة، والتى على أساسها تقوم برفع أسعارها، أو تقوم بوقف النشاط حسب رؤيتها فى هذا الشأن، لافتا إلى أن النشاط لم يتوقف خلال الفترة الماضية بسبب هذه الأحداث، ولكن من الممكن أن يؤثر سلبا على بعض الشروط المهمة فى وثيقة التأمين، وهذا هو الواقع حاليا، مضيفا أن بعض شروط الوثيقة تتضمن تغطية الحرب، حيث من الممكن تتأثر بسبب هذه الأحداث فالسعر من الممكن أن يشهد ارتفاعا بسبب تلك الأحداث وهو من الأمور الطبيعية فى سوق التأمين، وبالتالي من الممكن أن ترتفع تكاليف الشحن بسبب هذه الأحداث.

بدوره، أكد وليد سيد مصطفى، خبير التأمين الاستشارى، عضو المؤسسة الأمريكية للوقاية من الحريق، أن جميع الأحداث الجارية تؤثر سلبا على تأمين الصادرات البحرية، ما يحتم وضع رؤية واضحة ما بين شركات التأمين المحلية وشركات معيدي التأمين العالمية لتأمين هذه الصادرات حتى لا تتعرض للتلف، نظرا للحرب الحالية ما بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الأحداث الحالية فى محيط البحر الأحمر نتيجة للمشاكل الحالية فى اليمن والحوثيين معا، مشيرا إلى أن نشاط التأمين البحرى يمر فى كل هذه الاتجاهات التى تعرقل مرور الشاحنات من وإلى الأسواق الأخرى حول العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار