شهدت العلاقات المصرية الروسية ، بشقيها التجارى والاستثمارى، تطورا كبيرا منذ عام 2014، فمنذ ذلك العام انتهجت القيادة المصرية، سياسة خارجية قائمة على احترام السيادة الوطنية للدول، والاحترام المتبادل القائم على تبادل المصالح والمنافع المشتركة.
وانعكست تلك الشراكة الاستراتيجية على أرقام التبادل التجارى بين البلدين، فقد ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر وروسيا لتصل إلى 4.7 مليار دولار خلال عام 2014، فى حين كانت 900 مليون دولار عام 2013، بارتفاع قدره 80% عما كان عليه فى ذلك العام.
وارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر وروسيا لـ، 5.1 مليار 14خلال الـ 11 أشهر الأولى من 2024 وارتفعت قيمة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 14%
469وسجلت قيمة الصادرات المصرية إلي روسيا 469 مليون دولار
وسجلت قيمة الواردات المصرية من روسيا 4.6 مليار دولار
وسجلت قيمة الاستثمارات الروسية في مصر141. 2 مليون دولار، حسب تقريرالإحصاءات الصادرة عن الجهـاز المركـزي للتعبئة العامة والإحصاء
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول “بريكس”، المنعقدة بمدينة “قازان”، وهي القمة التي تشهد – للمرة الأولى – مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن “السيسي” سوف يستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليًا وإقليميًا، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيًا واقتصاديًا، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات رئيس الجمهورية إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن “السيسيى” سوف يوضح أيضا موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.