• logo ads 2

سكان بدر يشكون انتشار الإهمال وغياب الخدمات بالمدينة.. “فيديو وصور”

alx adv
استمع للمقال

تعد مدينة بدر ضمن المدن المهمة والراقية بالقاهرة، كما يعتبر موقعها استراتيجيا، حيث تقع بالقرب من عاصمة الإدارية، إلا أنها تعاني من عدة مشاكل خلال السنوات الماضية، مما جعل أهالي المدينة يبحثون عن حلول تكون بمثابة طوق نجاة قبل أن تتفاقم العديد من الأزمات مع مرور الوقت، ويصبح لا حل لها، وأولى هذه المشاكل هي انتشار مظاهر العشوائية التي كانت نتيجة الإهمال في بعض مجاوراتها، وهو ما رصدته عدسة “عالم المال” فى لقائها بعدد من الأهالى كالتالى:

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وقال، ناصر طويلة، أحد سكان المدينة: “إن أهم مشكلة هى البناء المخالف، رغم تصدى الدولة لذلك بقانون التصالح الأخير، فقد حصل بعض المخالفين على نموذج 3 الخاص بالتصالح من الجهاز يثبت أنهم قاموا بالبناء بعد الموعد المحدد قانونا، وهو بعد عام 2014، حيث تشير إلى أنهم تصالحوا، وتجاوزوا العشوائية، رغم تقديم شكاوى ضدهم”.

الاستمرار في البناء المخالف

وأشار طويلة، إلى أن هؤلاء المخالفين يستمرون حاليا فى البناء، وهو ما يؤدي إلى تحويل المدينة لعشوائيات تضغط بشكل غير طبيعى على المرافق، وقد تتحول هذه الظاهرة مع مرورو الوقت، إلى شبه ما حدث فى مدن أخرى كانت راقية، مثل مدينة نصر، حيث امتلأت بالأدوار العالية متجاوزة الارتفاع المسموح”، وتساءل قائلا: “كيف يكون بجهاز كبير لمدينة بدر أن يسمح بهذه المخالفات والتعديات على القانون رغم تحذيرات  المسئولين”.

انتشار المحال التجارية المخالفة

وأضاف طويلة، أن هناك ظاهرة أخرى وهي انتشار سريع للمحال التجارية المخالفة داخل العقارات بأحياء المدينة التي قد تنذر بخطر تحول المدينة لعشوائية بشكل آخر، وتساءل، “كيف تحارب الدولة وجود الأماكن العشوائية وهناك غياب للرقابة، ولا توجد رؤية  مستقبلية لمواكبة التطوير وإستيعاب مشاكل السكان”.

كهرباء أتلفت المنازل

وأوضحت فوزية أمين، إحدى السكانات بالمدينة، “إنها تقطن بها منذ 5 سنوات، حيث كانت المدينة جاذبة ويوجد بها اهتمام بكافة المرافق في بدية إنشائها، إلا أنه بعد مرور الوقت انتشر الإهمال بشكل متدرج من الجهاز وامتد للعديد من المجاورات”، مشيرة إلى أن الكهرباء دائمة الانقطاع، وهو ما أدى إلى إتلاف الأجهزة المنزلية للسكان”، كما اشتكت من ضعف المياه، وزحف المحال التجارية للمدينة، وانتشار المحال التجاربة بالعاقارات بشكل مخالف.

وطالبت فوزية الجهاز ببحث مشاكل المدينة فى أسرع وقت، والتأكد من قانونية أوضاع المحال الآخذة فى الانتشار، فضلا عن الإهمال فى رصف الشوارع غير الممهدة للسير، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائى عن أعمدة إنارة الشوارع التى حولت بعض المجاورات لظلام دامس ليلا.

الكلاب والطرق غير ممهدة

قال محمد جبريل، أحد الساكنين، إن المدينة تعانى من سوء توصيل الكهرباء والمياه، مشيرا إلى أن الكلاب الضالة منتشرة بالمجاورات وهو ما تتسبب في الذعر والرعب لدى الأهالي، فضلا عن سوء تمهيد الطرق للسير داخل الأحياء، ونوه جبريل إلى أن هناك مركزا كبيرا تجاريا مهجورا منذ فترة طويلة بالحى الثانى، ومعرضا للسقوط بأى لحظة، ولم يقم الجهاز بمتابعته ولم يقم بإصلاحه، وناشد المسئولين بأن يوفروا  العشرات من الخدمات في هذا المركز التجاري.

لا توجد خدمات بالمجاورة الأولى

وأكد محمد جميل، أحد الساكنين بالمجاورة الأولى الحى الثانى، أنه قام ببناء منزله منذ عام 2017 وسلم الجهاز كافة المستندات المطلوبة وحصل على مستند التقنين، إلا أنه فوجئ بعد السكن بعدم وجود كهرباء بالمنطقة، واشتكى  الحي، وقال “تنصل الجهاز من المسئولية وبقي الوضع سيئا لمدة عام كامل”، وأوضح أنه فضلا عن ذلك أن حالة الطرق متدهورة وتنتشر بها مخلفات الهدم والقمامة بين الشوارع، إلى جانب انتشار ظاهرة التكاتك التى تسببت فى حادث راح ضحيتها طفل خلال الاشهر الماضية”.

وأضاف: “أنه يتم تحويل العديد من البدرومات داخل العقارات إلى ورش حدادة ومحال ومخازن، بالمخالفة لقانون البناء، وهو ما أدى إلى أن المئات من العمال بدأت تهجر المدينة ةتعيش خارجها”.

 

تهديدات تليفونية

ولفت إلى أن هناك تهديات بالبلطجة والضرب تصل إليهم فى رسائل نصية عبر التليفون من قبل أصحاب المحال التجارية، نظرا لتقدم العديد من السكان ضدهم بشكاوى فى الجهاز بسبب العشوائية التى تسببوا فيها.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار