علي رضوان
أكد رماح أسعد، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الحياة، أن تنوع المنتجات التأمينية في السوق، فضلاً عن استحداث أدوات جديدة للتوزيع، يعد من أولويات ثروة لتأمينات الحياة في المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات التضخم يؤثر على وثائق تأمينات الحياة، خاصة فيما يتعلق بنشاط التأمين الطبي، لافتا لفت إلى أن معدلات الإلغاءات تبقى ضمن الحدود العادية، وهو المعتاد، نظراً لأن التأمين الطبي يشهد بعض العمليات التي تحدث فيها معدلات خسائر مرتفعة، وبالتالي قد لا يتحمل العميل زيادة الأسعار.
وأوضح أن أولويات الشركة في المرحلة الحالية تشمل استكمال استراتيجية الشركة فيما يخص تنوع المنتجات التأمينية المراد طرحها للعملاء في السوق، فضلاً عن تنوع أدوات التوزيع، وذلك في المرحلة التأسيسية المهمة في عمر الشركة. وأكد أن الخدمة تعد عنصرًا رئيسيًا للمحافظة على ثقة عملاء شركة ثروة لتأمينات الحياة في السوق، سواء في الإصدار أو المطالبات، نظراً لأن صناعة التأمين قائمة في الأساس على تقديم خدمة جيدة للعملاء.
وأوضح رماح أسعد أن السوق عموماً يفتقد إلى ما يسمى بالوعي التأميني على مدار السنوات الماضية، وهذا الأمر ليس مقتصراً على نشاط تأمينات الحياة فحسب، بل يشمل الصناعة بشكل عام. في الوقت نفسه، تسعى شركات التأمين، سواء كانت حياة أو ممتلكات، لزيادة الوعي التأميني لكافة شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن الشركات سعت خلال الفترة الماضية لتوضيح أهمية صناعة التأمين في كثير من مجالاتها التسويقية المختلفة والمتنوعة، فضلاً عن وضع الخطط المناسبة لكيفية الوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا والأكثر فقرًا، ليكون التأمين سندًا قويًا لها، من خلال التوسع في توفير تغطيات تأمينية تناسب فئات متناهية الصغر.
ولفت إلى أن هذا الاتجاه يعد أيضًا من التحديات التي تواجه الصناعة، ولكن يجب التوسع فيه ليس لمجرد الحصول على الأقساط التأمينية، وإنما لأن هذه الفئات في حاجة شديدة للتغطيات التأمينية التي تضمن استمرارية مشاريعها دون توقف. كما تسعى الشركات من خلال توفير هذه التغطيات التأمينية لهذه الفئات من منطلق الدور الاجتماعي لشركات التأمين، وبالتالي هناك العديد من التحديات للوصول إلى هذه الفئات في السوق.