استمع للمقالكشف العميد ماجد السيد، رئيس حى الموسكى، عن آخر مستجدات مشروع تطوير القاهرة الخديوية الذى يقع فى نطاق المنطقة بين ميدانى التحرير والأوبرا، وصولا لمنطقة مسجد الحسين، وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لم تبدأ المرحلة الخاصة بالتطوير بنطاق شوارع وميادين الحى
وأكد العميد ماجد السيد أنه فور انتهاء المرحلتين السابقتين بالمشروع وهما تطوير ميدان التحرير ومنطقة عابدين بالفترة الزمنية المحددة لهما سينطلق التطوير بميادين باب الشعرية وشوارع باب البحر والأزهر وميدان الخازندار .
وأضاف العميد ماجد السيد فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال“، أن المشروع يتضمن التخلص من جميع صور التشوهات واللافتات التي وجدت بواجهات العقارات وعلى حوائط وأسوار الحى.
توحيد اللافتات
وأوضح العميد، أن الخطة تتضمن أيضا توحيد كل صور لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع الأثرى والتاريخى للمنطقة الغربية بأكملها، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن إعادة تلوين وترميم الواجهات الخارجية لكافة العقارات الملكية بالحى، وإعادة تطوير العقارات الأثرية كعمارة تيرنج بسوق الجوهري التي يرتفعها مجسم أثرى على هيئة كرة يحملها أربعة ملائكة، إلى جانب تطوير جراج الأوبرا والمقاهى التاريخية ودور العبادة كمسجد العزبانى ومسجد الرويعى والجامع الأحمر وجامع البكري وكنيسة الأقباط الأرثوذكس وكنيسة الأرمن.
الانتهاء من ميدان التحرير
وكانت قد انتهت محافظة القاهرة من تطوير ميدان التحرير فى نهاية نوفمبر الماضى، حيث يعد الميدان واحداً من أشهر وأكبر الميادين المصرية وقلب القاهرة حيث مر بمراحل كثيرة منذ إنشائه وحتى يومنا هذا، وكان شاهداً على الكثير من الأحداث التاريخية الهامة في حياة مصر والمصريين.
وتضمن مشروع التطوير لمحور الأول إزالة كافة اللوحات الإعلانية الموجودة أعلى واجهات العمارات، مع توحيد لون المحال التجارية، بالإضافة إلى تحديث منظومة الإضاءة به لتظهر معالم الميدان بالكامل، خاصة بعد تثبيت المسلة والكباش الفرعونية.
والمحور الثاني يضمن تطوير الساحة الرئيسية للميدان “صينية الميدان”، حيث تعد الجزء الأهم بمشروع التطوير، وقد جاءت فكرة التصميم أن تكون هناك علامة مميزة للميدان تمثلت في وضع “مسلة فرعونية” في منتصفه، ليضاهي بذلك أشهر ميادين العالم، هذا إلى جانب تثبيت أربع كباش فرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار المسلة.
أما المحور الثالث من تطوير الميدان شمل تطوير مسارات المشاة، بما يسهل من عبور المواطنين في أماكن محددة، كما تم إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال زيادة المسطحات الخضراء وتوفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية مثل شجر الزيتون وذلك لتتناسب مع معالم الميدان التاريخية.