استمع للمقالاتجه العالم بعد جائحة كورونا إلى خفض أسعار الفائدة لتخفيف الآثار الناتجة على أسواق المال إثر الجائحة.
ومن المقرر أن تنعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 24 من الشهر الجاري؛ لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وهو الاجتماع الأخير لعام 2020.
إيهاب يعقوب: خفض الفائدة يساعد فى السيطرة على ارتفاع السلع
وفي هذا السياق، قال إيهاب يعقوب، خبير أسواق المال، إن الاتجاه العام على مستوى العالم هو تخفيض الفائدة، واتجهت السياسة المصريه إلى التخفيض عدة مرات، متوقعا تخفيض الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس، مما يساهم في توفير الدعم المناسب للنشاط الإقتصادي في الوقت الحالي.
وأشار “يعقوب”، في تصريح لـ”عالم المال“، إلى أن هذا القرار يتفق مع تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وخفض معدل البطالة، وسيكون له أثر في مواجهة تداعيات الموجه الثانية من كورونا والسيطرة على ارتفاع السلع.
د. سيد خضر: تثبيت الفائدة هو التوقع الأقرب بسبب تطورات جائحة كورونا
فيما رأى الدكتور سيد خضر، الباحث الاقتصادي، أن تخفيض الفائدة في الفترة السابقة، جاء نتيجة لاحتواء ضغوط التضخم وجميع التطورات المحلية والعالمية، مشيرا إلى أن ذلك يساعد على جذب مزيد من الاستثمارات، مما ينعكس على التنميه الاقتصادية والاجتماعية.
وتوقع “خضر”، في حديثه لـ”عالم المال”، تثبيت سعر الفائدة دون تغيير نظرًا للتطورات العالمية المرتبطة بالموجة الثانية لفيروس كورونا، وتأثيرات نتائج الانتخابات الأمريكية على الأسواق، بالإضافة إلى انتظار أثر التخفيض الأخير للفائدة مستقبلا، ويضع المركزي في عين الاعتبار أن معظم القطاعات مازالت متأثرة بجائحة كورونا وتذبذبات الأسواق العالمية وعلى رأسها قطاعي السياحة والصادرات.