علق الدكتور حسام إسماعيل، أستاذ الآثار الإسلامية وعضو بلجنة الحصر الأثرى بالتنسيق الحضارى على مستجدات سير مشروع تطوير القاهرة الخديوية، بأنه وصل لمرحلة تجديد واجهات المحال والأنشطة المختلفة بنطاق وسط البلد وعابدين وميدان سليمان باشا، وذلك للحد من العشوائية فى رسم اللافتات.
وأضاف الدكتور حسام فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال”، أن المحافظة والتنسيق الحضارى انتهيا من تطوير ميدان التحرير وأعاداه لسابق عهده كقطعة من التراث الأوروبى.
المناطق المرتقبة
وأشار عضو لجنة الحصر الأثرى إلى أن المشروع سيمتد إلى بقية شوارع القاهرة الخديوية التى تستقر بأحياء الأزبكية والموسكى ومناطق الفجالة و الجمالية والضاهر والسكاكينى والعباسية، حيث يتم إعادة تلوين ورسم العقارات دون الترميم، لأن البنية التحتية بشكل عام فى هذه المناطق تحتاج لتطوير وتجديد.
التطوير المعمارى مطلوب
ونوه أستاذ الأثار الإسلامية إلى ضرورة اعتماد خطة قادمة للتطوير المعمارى للعقارات والمناطق التاريخية، وإصلاح البنى التحتية والإنشائية، فضلا عن تعديل قانون الإيجار القديم لاستفادة ملاك العقارات التاريخية من الناحية الاقتصادية، وحتى لا تتكرر حوادث الانهيارات مثلما حدثت بعقار شارع قصر النيل مؤخرا، مؤكدا أن السبب وراء طول المدة الزمنية لمشروع تطوير القاهرة الخديوية، هو الأحداث السياسية التى مرت بها البلاد منذ 2011 فى يناير وفى 2013، فكل مشروعات التطوير والتجديد توقفت إبان تلك الفترات ثم استئنفت فى عام 2016.