استمع للمقالصرح أحمد معطي، المدير التنفيذي لشركة “أى ماركتس” في مصر، بأن مؤشرات البورصة المصرية شهدت ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي واستقرار أعلى مستويات 11 ألف نقطة لمؤشر egx 30، ويرجع ذلك لحالة التفاؤل التي سادت الأسواق بعد توالي أخبار لقاح كورونا، بالإضافة إلى ارتفاع شهية المخاطرة أملًا في عودة الحياة الاقتصادية لطبيعتها، وفي ذلك بيانات اقتصادية عالمية جيدة.
وأشار “معطى”، في تصريحاته لموقع “عالم المال“، إلى أن الأسبوع اختتم على تراجع وانخفاض مرة أخرى أسفل مستويات 11 ألف نقطة، ومن الملاحظ أن السوق يتحرك في نطاق عرضي ضيق بين مستويات 10800 إلى 11200 نقطة، برغم ارتفاعه الملحوظ في قيم التداول فوق المليار جنيه يوميا، والسبب في هذا ارتفاع مبيعات الأجانب بسبب أننا في نهاية السنة والتي يوجد بها الأعياد و تقوم الصناديق الاستثمارية الكبيرة بإغلاق وبيع بعض مراكزها لبناء مراكز جديدة في السنة الجديدة بناء على المتغيرات الاقتصادية.
وأضاف “معطى” أنه في ظل ترقب المستثمرين قرار البنك المركزي في اجتماعة المقبل المقرر في 24 ديمسبر وانتظار نتيجة الاجتماع على أسعار الفائدة، هناك أنباء عن اختيار شركتين تابعتين لجهاز الخدمة الوطنية هما الشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية “صافي” وشركة الوطنية للبترول لطرحهما للقطاع الخاص للاستثمار فيهما كمرحلة أولى، ثم يتم طرحهما في البورصة المصرية، مما أدى إلى ترقب الكثير لهاتين الشركتين والاحتفاظ بسيولة للدخول في هذا الطرح، وفنيًا مازال مؤشر egx30 يحقق قيعان صاعدة.
وتوقع المدير التنفيذي لشركة “أى ماركتس” في مصر أن تستمر الحركة العرضية لنهاية الشهر ثم بدء العام الجديد بارتفاعات للمؤشر، خاصة بعد وضوح الرؤية والخروج من حالة عدم اليقين التى تسود الكثير من المستثمرين في نهاية كل سنة.
وكانت قد أنهت البورصة المصرية، تعاملات نهاية الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، وخسر رأس المال السوقي نحو 3.3 مليار جنيه، ليغلق عند 650.229 مليار جنيه.