استمع للمقال
“عاش طيب ومات شهيد الغربة من غير ما اشوفه” بهذه الكلمات بدأ عبد المحسن أبو قصبة والد الشهيد إبراهيم ضحية تفجير مرفأ بيروت حديثه ، وقال أنه يعمل باليومية فى حين تعمل والدة الشهيد بائعة خضروات ولديهما بنتان ساعد الشهيد في زواج إحداهما.
وتابع أن نجله سافر إلى لبنان منذ ٣ سنوات بحثًا عن لقمة العيش وكان هدفه مساعدة والده في تربيه شقيقاته البنات، والانفاق على الأسرة.
وأوضح أبو قصبة أنه تواصل مع نجله لآخر مرة قبل التفجير بساعتين قائلا” المكالمة كانت عبارة عن هزار وضحك وطلب مني اساله على عروسة عشان يتجوز وقلي خلي الموضوع سر بينا ومتعرفش أمي عشان هعملها مفاجأة وأغلقت الهاتف وتفاجات في نشرة التاسعة بالخبر، حاولت الاتصال به ولكن دون رد حتى تواصلت مع أقاربه هناك وأكدوا لي خبر وفاته في التفجير “.
وقالت شقيقة الشهيد وهي منهارة من البكاء ” دي مكنش حد بيسال عليا غيره كان دائما يقلي محتاجه ايه انت وبنتك، آخر مره كلمني كان أول يوم العيد عشان يعيد عليا وهزر معايا”.
وتناشد أسرة الشهيد السلطات المصرية بسرعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان حتى يتم دفنه في مسقط رأسه بقرية بنا أبو صير التابعة لمركز سمنود، بمحافظة الغربية.