• logo ads 2

الصحف الإماراتية تبرز لقاء القمة المشترك بين “السيسي” وولى عهد أبو ظبي

alx adv
استمع للمقال

أكدت صحف الإمارات في افتتاحياتها اليوم الخميس، أن اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، على المصير الواحد بين الأشقاء ويوضح الدور المتنامي للدولتين في مسيرة التنمية بالمنطقة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وتحت عنوان “أمننا واحد” قالت صحيفة الاتحاد إنه في ظل تسارع الأحداث في المنطقة التي تشهد جملة من التحديات المتمثلة بتأجيج الصراعات والإرهاب والتطرف والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، يأتي التنسيق الإماراتي المصري الدائم في سبيل دعم جميع المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الدول أساسها التعاون والتعايش المشترك.

 

الأمن القومي المصري

وأضافت الصحف أن اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في القاهرة، يؤكد على المصير الواحد بين الأشقاء، فالتحديات مشتركة، وأمن الخليج هو امتداد للأمن القومي المصري، والرؤية تجاه مختلف الأزمات في المنطقة تنبع من حرص مشترك على تعزيز الحوار بديلًا لحل الصراعات، وتمهيد الطريق أمام مستقبل أفضل لواقع الشعوب.

 

واعتبرت الصحفة أن اللقاء يوضح الدور المتنامي للدولتين في مسيرة التنمية بالمنطقة عبر تفعيل منظومة التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والحرص على المضي قدمًا نحو مزيد من تطوير العلاقات جسده النمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات بين البلدين، والتكاتف الأخوي في سبيل احتواء تداعيات أزمة كورونا العالمية.

 

اتفاقات السلام التاريخية

وتابعت “مباحثات مهمة، تأتي في ظل دخول المنطقة مرحلة جديدة، عبر اتفاقات السلام التاريخية الأخيرة التي تشكل فرصة لتحقيق الأمن إقليميًا وعالميًا، بما يخدم ازدهار الشعوب ويحقق التقارب وينهي حالة الاحتقان ويطوي ملف الأزمات التي شكلت على مدى عقود منطلقًا لإثارة العنف والإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط”.

 

من جانبها وتحت عنوان “الإمارات ومصر يدًا بيد” قالت صحيفة البيان ان الزيارة، التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية مصر العربية، تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة، التي تعززها جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وجهود تنميته في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة.

 

تحقيق الاستقرار

واعتبرت الصحف أن توقيت الزيارة يعكس الأهمية التي يوليوا البلدان الشقيقان للعمل العربي المشترك، لا سيما بما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإرساء أسس السلام فيها، بالارتكاز على قيم التعاون والتعايش المشترك لما فيه مصلحة شعوبها، وبما يمنح دولها فرصًا مهمة لمواجهة التحديات على أكثر من صعيد، ليس أقلها أهمية جائحة «كورونا»، والتنسيق لاحتواء تداعياتها على المستويات الإقليمية والدولية.

 

وأشارت إلى أنه وفي جانب مواز، فإن الثقل السياسي والاقتصادي الذي يتمتع به البلدان، يحتم تنسيق المواقف والجهود لإرساء أسس التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى المستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها والجهود المبذولة بشأنها مشددة على إن العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر، بطابعها الأخوي والاستراتيجي، تقوم على المحبة والاحترام المتبادل والإيمان بالمصير الواحد المشترك، وتستند إلى إرث كريم أرسى دعائمه الأب المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي في نماء وتطور منذ ذلك الحين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار