استمع للمقالقال محمد الدغيدي، الخبير العقاري، أن فيروس كورونا أثر بشكل سلبي علي القطاع خلال 2020، مما أدي إلى توقف بعض الشركات وخروجها من السوق، ومع منتصف 2020 بدأت الحياة تعود من جديد إلى القطاع العقاري بشكل أفضل.
وأضاف “الدغيدي”، في تصريحات خاصة لـ”عالم المال“، أن جميع الشركات العاملة في القطاع العقاري سواء تطوير أو تسويق، تواجه تحدٍ كبير خلال ٢٠٢١، وهو استخدام التكنولوجيا، حيث أصبحت الحل الوحيد لتبادل عمليات البيع والشراء فى ظل انتشار فيروس كورونا، وذلك من أجل الحفاظ على الدخل والاستقرار العملي.
وتوقع الخبير العقاري، أن يكون ٢٠٢١ هو عام الايجارات بسبب تسليم الشركات لمشروعات كثيرة خلال نهاية ٢٠٢٠ وبداية ٢٠٢١، وطرح عدد كبير من الوحدات بأسعار في متناول الجميع، بالإضافة إلى الاقبال على الوحدات التجارية، مع الإقبال على النوادي الرياضية، متوقعًا توقف الطلب على الوحدات الطبية كالعيادات الخاصة، وتباطؤ الطلب على الأراضي الصناعية والمصانع، وحدوث انفراجه خلال الربع الثاني من عام ٢٠٢١.
وتابع “الدغيدي” قائًلا: أن العاصمة الإدارية الجديدة جزء من القطاع العقاري لا يتعدى الـ 5 %، موضحًا أن السوق العقارية تحتوي على عدد من الشركات التي استطاعت أن تعبر أزمة كورونا بسبب الخبرة الفنية والمالية، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة خرجت من السوق بسبب كورونا، فيما حققت الشركات الكبيرة حوالي 50 % من المستهدف.