استمع للمقالقال مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، بعد تقرير صندوق النقد الدولي والذي جاء فيه أن البنك المركزي المصري قام بشراء أسهم
في البورصة المصرية بمبلغ 500 مليون جنية، تنفيذا لمبادرة المركزى لدعم البورصة فى مواجهة أزمة كورونا، و تتضمن فيها شراء أسهم بمبلغ 20 مليار جنية، وهى إحدى المبادرات التي إتخذتها الحكومة لتنشيط سوق المال.
وتابع: أن هذه المبادرات شملت خفض ضريبة الدمغة، و ضريبة التوزيعات النقدية ومالها من تأثير إيجابي في تشجيع المستثمرين الأفراد على التداول.
لافتا في تصريحاته لبوابة “عالم المال” إلى أن شراء البنك المركزي لأسهم بقيمة 500 مليون جنية من المبادرة، يعمل على التشجيع النفسي للعملاء و تحفيزهم على إستغلال الفرص الإستثمارية، ووصول الأسهم إلى أسعار مغرية،
مما ينعكس على أداء المؤشرات، مشيرا إلى نجاح أداء مؤشر egx70 في السوق، و تفاؤل المستثمرين الأفراد على عكس أداء مؤشر egx30 الذي أخفق في تعويض خسائر ما قبل الجائحة ، وضعف أداء المؤسسات في السوق.
وتابع: أن تعاملات الأفراد سيطرت خلال الفترة الماضية، و عن الفترة المستقبلية جاء في التقرير أن الإجراءات الإستثنائية التي إتخذتها الحكومة لمواجهة الجائحة
و من ضمنها مبادرة البنك المركزي، ستتوقف عندما تسمح الظروف، و سرعة توزيع اللقاحات سيكون لها تأثير إيجابي، و عودة تداول المؤسسات.