استمع للمقال
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن المشروع القومى للبتلو كان يسمح فى السابق بذبح ما يقرب من 550 ألف رأس من عجول التسمين بأوزان تتراوح من 80 إلى 120 كيلو بصافى 50 كيلو جرام.
وأضاف رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، فى تصريحات خاصة لبوابة “عالم المال”، أنه بتطبيق ضوابط واشتراطات وزارة الزراعة، تم منع ذبح البتلو قبل وزن 400 كيلو جرام على الأقل بصافى 60% بما يعادل 250 كيلو لحوم صافى، موضحًا أنه لهذا الوقت تم اقتراض ما يقرب من 10 آلاف مستفيد بحوالى 116 ألف رأس، وأن قيمة التمويل وصلت لمليار و650 مليون جنيه، ونسبة الاسترداد بلغت 100%، وهذا يدل على وعى المستفيدين بأنه يتم توجيه القرض فى المكان المناسب، وأيضًا يوضح دور الرقابة المكثفة من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية وما يمثلها فى المحافظات من مديريات الزراعة والطب البيطري، مشيرًا إلى أن الهدف من الرقابة ليس رصد المخلفات ولكن ملاحظة أى مشكلات والعمل على تسجيلها وحلها فيما بعد.
وأضاف سليمان أنه فى عام 2018 تم توقيع بروتوكول رباعى بين وزارة الزراعة ووزارة التموين، والبنك الزراعى المصرى مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتم تفعيل هذا البروتوكول فى يناير 2020، موضحًا أن جهاز المشروعات لا يهدف إلى الربح ولكن شريك أساسى فى توفير الأمن الغذائى.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إلى استيراد العجول طبقا للهيئة العامة للخدمات البيطرية ويتم حجز الرؤوس للتسمين، منوها بأنه يتم استيراد العجول سريعة النمو محصنة وراثيا، ويتم حجزها فى المجازر الخاصة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وبعد ذلك يتم التعيين من قبل المستفيدين لاختيار العجول المناسبة له، ويتم التأمين عليها فى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بحيث يضمن المستفيد إستيراد المبلغ عند حدوث أى مشكلة.
وأوضح أن شروط المستفيد لعدد 20 رأس من العجول المحلية، لا يطالب برخصة تشغيل أو تصريح مزاولة، ونكتفى بمعاينة ثلاثية من خلال البنك الزراعي والهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، للتأكد من أن المكان مناسب للتسمين والتربية، مشيرا لصغار المربين والمستفيدين بعشرة رؤوس فيما أقل يتم الاكتفاء بمعاينة للحظيرة للتأكد من ملاءمتها للتربية والتسمين.