استمع للمقال
أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أنه خلال 6 أشهر الماضية منذ بدء جائحة كورونا وخلال عيد الأضحى كان هناك استقرار فى الكميات المتاحة من المواد الغذائية وثبات الأسعار، لافتا إلى أن وزير الزراعة السيد القصير كان وعد المصريين بعدم التزاحم على المنافذ التسويقية، لأن الوزارة مسئولة عن توفير الأمن الغذائي بمصادره المختلفة، وبالفعل كان هناك ثبات فى الأسعار خلال أعلى موسم استهلاكى فى شهر رمضان.
وأضاف “سليمان”، خلال تصريح خاص لبوابة “عالم المال” أنه لأول مرة هذا العام تم إصدار قرار وزاري رقم 94 لسنة 2020 القاضي بتراخيص مراكز تجميع الألبان وجعلها تحت مظلة الدولة ورقابة وزارة الزراعة، وتتم التراخيص طبقا لضوابط واشتراطات الصحة العامة وسلامة الغذاء.
وأوضح أن إدارج مراكز تجميع الألبان ضمن مبادرة البنك المركزي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% لتطوير ورفع كفاءة المراكز لتتواكب مع المعايير والضوابط الدولية، لافتًا إلى أنه لدينا اكتفاء ذاتى من لبن الشرب ويتم تصدير ما يزيد من احتياجاتنا للخارج، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية والرئيس السيسى ووزير الزراعة بمراكز تجميع الألبان، وتوجد سلسلة من الإجراءات وبعدها الاإهتمام بمراكز تجميع الألبان لتوفير سعر ثابت على مدار العام لصغار المربين وتسويق المنتجات وتصدير منتجاتهم مما يزيد عن احتياجاتنا لتحسين الوراثى للسلالات.
وأشار “سليمان” إلى أن صغار المربيين يمثلون 70% من حيازات ماشية الألبان، لافتا إلى أنه عند حصر الثروة الحيوانية ومراكز تجميع الألبان فى يناير 2020، اتضح أن بعض المحافظات يوجد بها تمركز لماشية الألبان وصغار المربين بدون مراكز لتجميع الألبان وأخرى يوجد بها مراكز تجميع لكن تحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة، موضحًا أنه تمت الموافقة على استيراد آفاق عجلات عشار متخصصة فى إنتاج اللبن للمزارع النظامية تفوق فى إنتاجها 4 أضعاف عجلاتنا المحلية.
وأضاف سليمان أنه عند الحصول على قرض لمشروع البتلو يتم التقدم لأقرب فرع للبنك الزراعى ويوجد 1200 بنك على مستوى الجمهورية أو لأقرب إدارة زراعية ويوجد اكثر من 350 إدارة أو التواصل مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عبر التواصل الالكتروني من خلال رقم الواتس اب 01558626681، 01558626682 وعند التقديم الطلب يتم دراسته ائتمانيا فى البنك ويتم اعتمادها عند توافر الشروط .
وبالنسبة للرقابة على الأسعار قال إنه يوجد منافذ تابعة لوزارة الزراعة أو التموين أو جهاز المشروعات، لعمل توازن بالسوق وليس لمنافسة القطاع الخاص، لافتا أنه خلال عيد الأضحى كانت الرقابة بشكل مكثف على شوادر وأماكن بيع الأضاحي واللحوم وعند وجود أى شكوى يتم توجه أقرب إدارة زراعية أو بيطرية بالمكان لدراسة الشكوى على أرض الواقع.
وأشار طارق سليمان إلى أن الأعلاف عليها رقابة صارمة ومكثفة من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف ، ويتم سحب من خامات الأعلاف النهائية لتأكد من أن التصنيع يتم طبقا لتسجيلة بوزارة الزراعة وفى مصانع مرخصة بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات ومديريات الزراعة ومن خلال التفتيش المفاجئ على صناعة الأعلاف وتداولها، مشيرًا أن الآن لم يتم رصد أى مشكلات خاصة بالاعلاف .