• logo ads 2

سبع خواجات.. أول كتاب يرصد تاريخ المستثمرين الأجانب في مصر

alx adv
استمع للمقال

صدر في القاهرة منذ أيام، عن دار إنسان للنشر، كتاب بحثي جديد للكاتب مصطفى عبيد بعنوان “سبع خواجات.. سير رواد الصناعة الأجانب، يقدم الكتاب لأول مرة حكايات رواد الصناعة من الأجانب قبل ثورة يوليو 1952.
شملت السير كل من البلجيكي هنري نوس، الذي كان أول رئيس لاتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من 1922 وحتى 1937، والإيطالي صموئيل سورناجا رائد صناعة الطوب والحزف في مصر، فضلا عن السويسري أرنست ترامبلي رائد صناعة الأسمنت. كما شملت سير اليوناني ثيوخارس كوتسيكا المعروف بإمبراطور صناعة السبرتو، والأرمني جوزيف ماتوسيان، رائد صناعة التبغ، والكونت زي زغيب رائد صناعة المربي، ولينوس جاش رائد صناعات الغزل والنسيج.
مصطفى عبيد، روائي وباحث مصري مهتم بالقضايا الهامشية في التاريخ الحديث، وصدر له 19 كتابا متنوعا، من بينها خمسة روايات، ودخلت كثير من كتبه في قوائم الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات المصرية خلال السنوات الأخيرة، وترجم مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة الإنجليزي في مصر قبل 1952، وفاز بجزائز نقابة الصحفيين المصريين أربعة مرات مختلفة.
ويقول المؤلف إن الكتاب مجرد محاولة، لإعادة بعث شخصيات أجنبية عظيمة أثرت إيجابيًا في الصناعة المصرية، ورسمت البدايات الحقيقية لها، وهي محاولة للتجديف بمركب البحث ضد التيار، والخوض في مستنقع التشوية والبهتان لاستخلاص لألئ المعرفة، واستجلاء الحقيقة رغبة في إنصاف بشر ودحض نُكران أصحاب نظرية المؤامرة والمُتعصبين ضد الأجانب.

اعلان البريد 19نوفمبر

 


ويضيف إنه يستهدف من كتابه رد الاعتبار للرأسمالية الأجنبية من خلال سرد سير سبعة رجال أجانب كانت لهم الريادة والسبق في بناء وتطوير وتنظيم الصناعة المصرية، ووضعها على طريق المدنية والتقدم.
ويوضح أن رحلة البحث تعرضت لمصاعب شتى ومعوقات عديدة كان من بينها اللاموضوعية التى اتصفت بها معظم الكتابات المتابعة لبدايات الصناعة المصرية خاصة لدى الأجانب. فضلا عن شُح المعلومات المُتاحة، وضياع كثير من الوثائق المهمة التى تؤرخ للصناعة في القرن التاسع عشر الميلادي.
ويكشف أنه استعان بعشرات المراجع الأجنبية، وأعاد قراءة كثير من المراجع العربية مُحاولًا إعادة قياس الأمور بعيدًا عن التعصب الوطني أو الرؤية التآمرية. كما عاد إلى كثير من الصُحف والمجلات القديمة بحثًا عن إشارة أو لمحة أو صورة.
وهكذا تمكن من الوصول إلى حكايات تُشبه السير الشخصية عن هؤلاء الأجانب الذين تركوا بلادهم وجاءوا إلى مصر بحثا عن فرص نجاح ورغبة في تحقيق ذواتهم، فربحوا وأربحوا.
ويتضمن الكتاب، الذي صمم غلافه الفنان والمبدع أحمد مراد، صورا شخصية ووثائق وصور عامة توضح تفاصيل مهمة في قصص رواد الصناعة الأجانب، ويتم توزيع الكتاب من خلال مكتبات إنسان، ودار المعارف، ومكتبة ليلى، ومن خلال موقع النيل والفرات المتخصص في الكتب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار