استمع للمقال
وقال الشناوي أن الأصناف المحلية القديمة رغم تميزها الكبير من حيث الطعم والرائحة والإقبال الكبير عليها من المستهلك، إلا أنها تعتبر من الانتاجية بين أصناف المانجو وذلك يرجع إلى طبيعتها عكس الأصناف الأجنبية التي يصل إنتاجها من 8 : 12 طن للفدان بينما يصل أقصى إنتاج لفدان مانجو العويس إلى طنين.
وأشار إلى أن تحسين أصناف المانجو المحلية أمر صعب نسبيا نظرا لحاجة الأمر إلى وقت طويل يمتد لسنوات طويلة ولكن في الوقت الحالية هناك محاولات منتشرة من خلال تطعيم صنف السكري على صنف العويس لزيادة قدرة الشجرة على مقاومة الأمراض والملوحة .
ولفت إلى أن الحجم الضخم لأشجار المانجو المحلية يعيق عمليات التقليم والمعاملات الزراعية المختلفة والوقاية من الأمراض، على عكس الأصناف الاجنبية التي تتميز بصغر حجم الشجرة وسهولة التعامل معها
وأكد أن رغم كل ما سبق لكن ستظل أصناف المانجو المحلية موجودة في السوق المصري بكميات معقولة نظرا للطلب الكبير عليها من قبل المستهلكين وسعرها المرتفع مقارنة بالأصناف الأخرى الأكثر إنتاجية.
وكشف تقريرة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن مساحات زراعات المانجو في مختلف المحافظات بلغت قرابة 290 ألف فدان تنتج 2.8 مليون طن.